موقع سبورت 360 – طرح موقع “موروكو وورلد نيوز” التساؤل الذي يطرأ على مخيلة كل مغربي، قبل مشاركة أسود أطلس في النسخة القادمة من بطولة كأس أمم أفريقيا “مصر 2019″، وهو “هل تنجح المغرب في إنهاء 43 عاما من الصيام عن الألقاب القارية؟”.

منتخب المغرب منذ أول وآخر تتويج له بالبطولة، مر بفترات عصيبة وأخرى مزدهرة لكنه أبدا لم يعانق المجد القاري، رغم امتلاكه أجيالا مميزة من اللاعبين.

الموقع استعرض التاريخ المغربي مع البطولات الأفريقية، وطرح تساؤلا بشأن ما إذا كان الجيل الحالي قادر على ما فشل فيه آخرون.

وأشار إلى أن ذكريات جيل 1998 في أمم أفريقيا ببوركينا فاسو وكذلك مونديال فرنسا 1998 مازالت عالقة في أذهان المشجعين، خاصة أن هذا الجيل ضم مصطفى حاجي، وعبدالجليل حدا ونورالدين نايبت وبصير صلاح الدين وطاهر الخلج.. الفوز على اسكتلندا بثلاثية في المونديال ترك علامة مميزة لهذا الجيل، رغم الفشل في التأهل للدور الثاني، لكن يبقى أن هذا المنتخب نجح في الوصول بتصنيف المغرب إلى أعلى مستوى في ذلك الوقت.

ويبقى الامتحان القاري المقبل مرهونا بما يقدمة الفرنسي هيرفي رينار وفريقه، وما زرع بذرته البلجيكي إيريك جيريتس سابقا في قيادة أسود أطلس.

وربط التقرير أيضا بين نجاحات الأندية المغربية على مستوى الأندية في السنوات الأخيرة، وإمكانية تحقيق منتخب المغرب للقب القاري في مصر.

وكان الوداد قد حقق لقب دوري أبطال أفريقيا 2017 على حساب الأهلي المصري، علما بأن الوداد ينافس على لقب النسخة الحالية أيضا من البطولة حيث يواجه الترجي التونسي، في الوقت الذي يلعب فيه فريق مغربي آخر على لقب الكونفدرالية الأفريقية، وهو نهضة بركان الذي يواجه الزمالك مساء الأحد.