لا يختلف أحد على ان النتائج التي حققها المنتخب المصري بالقيادة الأرجنتينية لهيكتور كوبر، تعد الأفضل منذ فترة الملحمة التاريخية في أفريقيا والفوز بـ 3 بطولات متتالية.

المدرب الذي لم يخسر سوى مباراة رسمية واحدة، – أمام تشاد – يقدم نتائج مميزة على الرغم من أن الأداء غير مقنع في ظل الاعتماد على فلسفة دفاعية بحتة، تقضي بعدم تلقي شباك الفريق أهدافاً أولاً، ثم البحث عن التسجيل لاحقا.

تلك الفلسفة التي ربما لا تعجب البعض لكن مجمل ما يقدمه المنتخب المصري في النسخة الحالية من بطولة أمم أفريقيا “الجابون 2017″، تشبه كثيرا مسيرة المنتخب الألماني في رحلته نحو لقب كأس العالم 2014.

وعلى الرغم من فارق الأسماء والإمكانيات والبطولات، إلا أننا لسنا في موضع مقارنة ولكن تشبيه من حيث البداية غير المقنعة.

وارتقى المستوى تدريجيا ومعه النتائج أيضا، عندما تقدم المنتخب في مراحل البطولة، وصولا إلى الدور قبل النهائي والنهائي حيث حصد اللقب.

وبالنسبة للفراعنة أيضا الأمر مشابه إلى حد كبير إذ أن الانطلاقة جاءت مهتزة بالتعادل مع مالي، ثم فوز صعب على أوغندا، أعقبه فوز مقنع على المنتخب الغاني في حسم صدارة المجموعة الرابعة.

وأمام المغرب قدم الفراعنة مباراة أقل فنيا من تلك التي خاضها أمام غانا، لكنها ربما كانت أعلى من الناحية التكتيكية وذلك من خلال التأمين الجيد والاعتماد على الأسلوب الخاطف من أجل تحقيق التقدم على المنافس.

وأمام كوبر فرصة تاريخية من أجل مواصلة مشواره على الطريقة الألمانية والوصول إلى نهائي البطولة عندما يلاقي بوركينا بالدور نصف النهائي للبطولة.

تابع : مباريات اليوم – مباريات الغد – مباريات الأمس