نال حسام حسن المدير الفني لفريق بيراميدز إعجاب جماهير الكرة المصرية، بالبداية القوية التي حققها مع فريقه الجديد، وتحقيقه انتصارين متتاليين على حساب الاتحاد السكندري “3-0” ومصر المقاصة “2-0” الأمر الذي جعل البعض يتحدث عن إمكانية منافسة بيراميدز على لقب الدوري هذا الموسم، مثلما كان يطمح مالكه المستشار تركي آل الشيخ رئيس الهيئة العامة للرياضة السعودية.

وعلى مدار مشوار حسام حسن التدريبي الذي بدأ قبل نحو 10 أعوام، كان هناك دائما ما ينقصه في مشواره كمدرب من أجل تحقيق النجاح.

صحيح أن أفضل تجاربه التدريبية كانت في ولايته المتتابعة مع المصري البورسعيدي، والوصول إلى نصف نهائي بطولة الكونفدرالية الأفريقية ووصافة كأس مصر والسوبر المصري، إلا أن الحلقة المفقودة في فرق حسام حسن دائما ما كانت تبعده عن المنافسة على البطولات.

الآن يمتلك بيراميدز بقيادة حسام بعض مقومات المنافسة على اللقب المحلي الأبرز، وإن كان المشوار لايزال طويلا.

حيث أن الفريق ذو الإمكانيات المادية الوفيرة يريح المدرب من صداع المستحقات الذي يضرب رأس أي جهاز فني مع الأندية الجماهيرية مهما بلغت إمكانياتها.

أيضا العناصر المحترفة تعد هي الأفضل في الدوري المصري، بوجود المتألق البرازيلي كينو، ومواطنيه كارلوس إدواردو ورودريجينو، الأمر الذي يعطي الفريق دفعة “فنية كبيرة”.

بخلاف ذلك فإن العناصر الدولية لدى فريق بيراميدز، أمثال علي جبر ومحمد مجدي “أفشة” وأيضا أصحاب الخبرات الآخرين مثل أحمد الشناوي ومهدي سليمان وكذلك أحمد توفيق وعمر جابر، قادرون على قيادة الفريق لتحقيق نتائج جيدة.

الدفعة المعنوية والفنية التي يمنحها بيراميدز للاعبيه قادرة على أن تصحبه للمنافسة حتى الأسابيع الأخيرة في الدوري، سواء كانت لديه فرصة للظفر باللقب الصعب أم لا.

بالإضافة إلى ذلك فقد نجح حسام في وقت قصير في القضاء على بعض المشكلات التي كان يعاني منها الفريق المتمثلة في افتقاد الشخصية الفنية، وإضاعة الفرص، وعدم التنظيم الدفاعي، كل هذه الأمور لو ظلت تتحسن تحت قيادة حسام حسن فإن الفريق لديه فرصة لا بأس بها في المنافسة على الدوري.