عادة عندما يتردد اسم كوليبالي على مسامع الجماهير المصرية، يتذكر مشجعو الزمالك، نجم التسعينات وبداية الألفية، إسماعيل أو “سوماليا” كوليبالي النجم المالي الذي قدم أداءً مميزاً بالقميص الأبيض وسجل العديد من الأهداف مع الفريق، وساهم بتألقه في أن ينتقل إلى أوروبا، بينما تتذكر جماهير الأهلي المهاجم الذي تألق لفترة قليلة ثم هرب وترك النادي، في خطوة غير متوقعة سليماني كوليبالي.

وتعاقد الأهلي بالأمس رسمياً مع ساليف كوليبالي المدافع المالي الدولي، الذي دافع عن ألوان مازيمبي الكونغولي الفترة الماضية بل وحصل معه على لقب دوري أبطال افريقيا، تحت قيادة الفرنسي باتريس كارتيرون مدرب الأهلي الحالي.

كوليبالي اسم ارتبط بالكرة المصرية، ولكن ليس كثيرا، فلم تعرف الملاعب المصرية هذا الاسم إلا في حالة لاعب الزمالك السابق الذي انتقل لاحقا إلى فرايبورج الألماني وكان تألقه بالقميص الأبيض، يذكر الجماهير بما قدمه النيجيري المميز إيمانويل أموكاشي الذي حاول الزمالك منذ رحيله إلى سبورتنج لشبونة البرتغالي ومنه إلى برشلونة الإسباني، تعويضه بلاعبين أجانب لم يكتب لهم التألق، وكان حضورهم باهتا، مثلا أوتشيري النيجيري ومواطنه أوسكار وغيرهم من النجوم قبل أن يأتي كوليبالي ويحمل قدرا من التعويض عن سابقه قبل سنوات إيمانويل.

أما الإيفواري سليماني كوليبالي فقد صعد بسرعة الصاروخ مع الأهلي وقدم مستويات رائعة بعدما تعاقد معه النادي بناء على طلب حسام البدري مدرب الفريق آنذاك.. ورغم تقديمه مستويات رائعة إلا أنه فجأة وبدون أي مقدمات قرر الهروب، متهما النادي بالتمييز ضده، ليدخل في صراعات قضائية ضد الأهلي، قبل أن يحصل النادي على حقه من الفيفا ضد لاعبه الهارب.