أصبح الاتحاد المصري لكرة القدم، أمام مأزق حقيقي، يتمثل في موعد انطلاق ونهاية مسابقة الدوري المصري الممتاز في الموسم الجديد.

ويأمل الاتحاد المصري في اجتماع مجلسه برئاسة هاني أبوريدة، مع رؤساء الأندية، في التوصل لحل بشأن الموسم القادم وكيفية تنظيم مباريات مسابقاته، دون الإخلال بالمشاركات الدولية سواء للأندية أو للمنتخبات.

ويمثل موسم 2018-2019، الأصعب على الكرة المصرية منذ سنوات ليست بقليلة كون المنتخب الأول يرتبط بتصفيات ثم نهائيات كأس أمم أفريقيا 2019 “حال تأهله”، بالإضافة إلى استعدادات المنتخب الأولمبي لخوض البطولة التأهيلية لأولمبياد طوكيو 2020، فضلا عن ارتباطات الأندية بالمشاركة في البطولة العربية وكذلك دوري أبطال أفريقيا والكونفدرالية.

وأمام هذه التحديات بات لزاما على اتحاد الكرة أن يتخذ قرارات جريئة، ربما تتمثل في..

– التضحية بالمشاركات القارية هذا الموسم، لكن الأمر ربما لا يكون بهذه السهولة، فالغياب عن النسخة الجديدة لدوري الأبطال ومثيلتها في الكونفدرالية، واللتان من المقرر انطلاقهما فور انتهاء النسخة الحالية، سيعني عدم التمثيل المصري قاريا وبالتالي غياب بعض العوائد المادية التي تدر دخلا للأندية المشاركة.

– التضحية بالمشاركة في البطولة العربية، وهو ما يترتب عليه توقيع غرامات مالية كبيرة من الاتحاد العربي على المنسحبين بحسب اللائحة.

– ضغط جدول الدوري بما يجعل كل نادٍ يخوض مباراة كل 3 أيام، دون استثناء لأحد، ودون أي تأجيلات تحدث في مشوار المسابقة.

– إقامة الدوري بنظام المجموعتين، وهو حل أكثر واقعية لإنهاء الموسم في مايو المقبل بحد أقصى، قبل انطلاق بطولة أمم أفريقيا يونيه 2019.