موقع سبورت 360 – ما هي إلا ساعات قليلة تفصلنا عن مباراة الموسم، موقعة ملعب كامب نو في كتلونيا بين برشلونة الإسباني وليفربول الإنجليزي في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.

ويصطدم العملاق الكتلوني بزملاء محمد صلاح في المحطة قبل الأخيرة من مشوار الفريقين في المسابقة الأوروبية العريقة، حيث يعتبر دوري الأبطال هو الأولوية الأولى بالنسبة للبرسا هذا الموسم، بينما قد يساهم لقب دوري الأبطال في إنقاذ موسم الليفر، في حالة خسارة لقب الدوري الإنجليزي لمصلحة مانشستر سيتي، الذي اقترب بشدة من الحفاظ على لقبه بعد التغلب على بيرنلي خارج الأرض.

وبينما يترقب البعض النزال الحامي بين ليونيل ميسي ومحمد صلاح، ذلك الصراع الذي يمكن أن نعتبره على جائزة الكرة الذهبية هذا العام، في ظل تألق الثنائي وتصدر كل منهما لقائمة الهدافين في الدوري المحلي، فإن البعض الآخر لا يتوق الانتظار لرؤية أفضل مدافع في العالم، الهولندي فيرجل فان دايك في مواجهة أفضل لاعب في العالم، خاصة بعد حصول صاحب الـ 27 عاماً على جائزة لاعب العام في إنجلترا من رابطة المحترفين.

السواد الأعظم من جمهور الليفر يعول كثيراً على فان دايك لاحتواء خطورة ميسي، خصوصاً في معركة كامب نو، لتكون للريدز حظوظ كبيرة في مباراة العودة في ملعب أنفيلد مع الأجواء الجماهيرية الحماسية التي لا مثيل لها.

ويملك فان دايك خبرات سابقة في مواجهة العملاق الكتلوني، حيث سبق وأن واجه البرسا في ملعب كامب نو ونال هزيمة قاسية بسداسية في غياب ليونيل ميسي، ولكن تألق نيمار دا سيلفا النجم البرازيلي المميز وسجل هاتريك.

وساهم مردود فان دايك الرائع ضد فريق ملعب كامب نو في جذب انتباه ساوثامبتون ودفعهم لجلبه إلى الدوري الإنجليزي الممتاز، ليتطور مستواه ويصبح واحداً من أفضل المدافعين في البريميرليج، ليستعين به يورجن كلوب لمعالجة الثغرات الواضحة في الخط الخلفي لليفر ويصنع ذلك الفارق الهائل في تشكيلة المدرب الألماني.

وقد لا تكون المواجهة فردية بين فان دايك وميسي، ولكن لويس سواريز كذلك سيحاول مضايقة الهولندي لتخفيف الضغط على الأرجنتيني وترك المجال له ليبدع وينثر سحره، فهل سيبرهن فان دايك على أنه المدافع الأفضل في العالم، أم سيؤكد ميسي أن لا أحد يستطيع الوقوف في طريقه هذا الموسم؟! ..