موقع سبورت 360 – أثار محمد صلاح نجم فريق نادي ليفربول الإنجليزي الكثير من الجدل عندما ألمح إلى محاباة الإعلام الإنجليزي لبعض اللاعبين وتعمده توجيه النقد للفرعون المصري.

ونال اللاعب البالغ من العمر 26 عاماً سيلاً من الانتقادات في الفترة الأخيرة بسبب ابتعاده عن التسجيل مع الريدز لثماني مباريات، وهي السلسلة الأطول لنجم تشيلسي الإنجليزي وفيورنتينا الإيطالي الأسبق دون تسجيل مع الليفر.

وفي رأيي الشخصي، لا يتحمل صلاح وحده مسؤولية عدم تسجيله للأهداف، فعندما تتحدث عن تراجع لاعب معين، فلابد وأن تنظر إلى حالة الفريق بالكامل، وإن فعلت ذلك مع ليفربول، فستجد أن الفريق كله متراجع، ويفتقد للجماعية في الأداء وتمويل اللاعبين لبعضهم البعض بالكرات، وهو ما أثر بشكل كبير على مردود صلاح

أضف إلى ما سبق أن تغيير مركز نجم منتخب مصر الأول من الجناح الأيمن إلى المهاجم الصريح أثر بالسلب عليه، لأن خطورة صاحب القميص رقم 11 يستمدها بشكل كبير من تحركه من الجناح إلى العمق ولعبه كرة واحد إثنين مع فيرمينو، وهو ما لم يعد الحال في ليفربول، حيث انفرط عقد الثلاثي: ماني، فيرمينو وصلاح.

ما أغلاه من هدف، ذلك الذي سجله صلاح في مباراة ساوثامبتون الأخيرة في الجولة 33 من الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث لم يعد ليفربول يهنأ بأي هامش للخطأ في سباقه الشرس مع مانشستر سيتي على لقب البريميرليج هذا الموسم.

ولكن هذا الهدف ليس كافياً بالنسبة لمحمد صلاح من أجل الرد على الانتقادات عملياً، داخل الملعب، بل يحتاج إلى تقديم مستوً كبير وتسجيل الأهداف ضد بورتو البرتغالي في مباراتي الدور ربع النهائي من دوري أبطال أوروبا، وخصوصاً لقاء الذهاب على ملعب أنفيلد، ليؤكد أنه ما زال نجماً كبيراً في ليفربول، وابتعاده عن التهديف فترة لم يكن سوى استراحة محارب.

ولن تكون مهمة صلاح في التألق ضد بورتو سهلة، فالدراجاو خصم ليس هيناً على الإطلاق، وسيسعى بكل ما أوتي من قوة لتحقيق نتيجة إيجابية في معقل ليفربول من أجل خدمة مصالحه في لقاء الإياب في البرتغال.

لمتابعة آخر الأخبار والتغطيات لأبرز الأحداث الرياضية العالمية قوموا بتحميل تطبيق سبورت 360