كان غياب داني سيبايوس هو التغيير الأكبر في قائمة جوليان لوبيتيجي المستدعاة لمواجهة فيكتوريا بلزن يوم الثلاثاء في الجولة الثالثة من دور مجموعات دوري أبطال أوروبا.

النجم الإسباني كان واحدا من الأخبار الإيجابية القليلة في بداية الموسم في مدريد. بعد عام صعب قضاه تحت قيادة زيدان لم يلعب فيه سوى (899 دقيقة فقط). المدرب الإسباني جعله لاعبًا رئيسيًا منذ وصوله إلى مقاعد البدلاء. ووفقا لصحيفة “آس” الإسبانية هذا هو السبب في أنه فوجئ كثيرا بقرار تركه، لصالح فيدي فالفيردي ، الذي لم يلعب أي دقيقة هذا الموسم حتى الآن.

غياب سيبايوس يعتقد أنه له سببين، الأول يمكن أن يكون هذا إنذار من لوبيتيجي له، وعوة للاستيقاظ، لأنه بعد إراحة كروس ضد ليفانتي، لم يقد سيبايوس المأمول منه في خطة الوسط.

خيار آخر هو الراحة. لعب داني في المنتخب الوطني مباراتين مع إسبانيا كما لعب نصف ساعة ضد ليفانتي. لذلك يبدو ربما أن المدرب الإسباني قرر إراحته لكلاسيكو كامب نو، وعدم الاعتماد عليه في مباراة محسومة على الورق نظريا.

على أي حال ، فإن العلاقة بين اللاعب والمدرب لا تزال رائعة. سيبايوس ممتن جدا للثقة التي وضع فيه لوبيتيجي. مثل أي لاعب كرة قدم ، لم يعجبه أن يكون خارج قائمة مباراة دوري الأبطال ، على الرغم من أنه فهمها بشكل طبيعي وبدافع لاستعادة مكانه في الفريق. التواصل بين جوليان و داني مميّز وغيابه عن القائمة ليس بسبب أي خلاف بين الاثنين في الأيام الأخيرة. وهو قرار تقني بحت من لوبيتيجي ، غير معروف ما إذا كان بمثابة دعوة للاستيقاظ أو لإعطاء الراحة.