موقع سبورت 360 – تمكن فريق نادي برشلونة الإسباني من تحقيق انتصار عريض على حساب بي إس في آيندهوفن الهولندي في مباراة ملعب كامب نو لحساب الجولة الأولى من دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا.

ويدخل البلوجرانا مسابقة التشامبيونزليج هذا الموسم بتركيز كبير جدًا، حيث يضع أمامه التتويج بلقب دوري الأبطال كأولوية أولى هذا الموسم، بعدما ودع المسابقة من الدور ربع النهائي في آخر 3 نسخ، وكان الخروج المهين في الموسم المنصرم بعد السقوط بثلاثية في ملعب الأولمبيكو.

ويعزز صفوف الفريق الكتلوني هذا الموسم كل من فيليب كوتينيو، آرتورو فيدال، آرثر ميلو، لينجليه والجناح البرازيلي مالكوم.

وجاءت أهداف البلوجرانا الأربعة موزعة على شوطي المباراة، حيث سجل ليونيل ميسي الهدف الافتتاحي في الدقيقة 31 من ركلة حرة، في استطاع الجناح الفرنسي الشاب عثمان ديمبيلي إضافة الهدف الثاني وعاد ميسي ليسجل الهدفين الثالث والرابع.

مباراة كانت سهلة بالنسبة للبرسا، رغم الأداء الجيد الذي قدمه الضيوف، ولكن السلبية الأبرز والتي تطرح نفس السؤال كل موسم: متى يتخلص برشلونة من الوان مان شو؟ .. ماذا يحتاج برشلونة من لاعبين ليظهر كفريق جماعي وليس فريق يعتمد على إبداعات لاعب واحد، مهما بلغت عظمة هذا اللاعب !.

برشلونة يظل بلا أي خطورة واضحة على مرمى الخصم ما لم يقدم ميسي لمسته الخاصة، كيف يمكن لبقية اللاعبين أن تأخذ موقف الجمهور الحاضر ولكن الفارق أنهم في الملعب وليس المدرجات !.

صحيح أن ديمبيلي قام بعمل فردي مميز في لقطة الهدف الثاني، ولكن هذا ليس كافيًا بالنسبة لفريق يرغب في التتويج بلقب دوري الأبطال هذا الموسم.

إذا نظرنا إلى ريال مدريد في المواسم الثلاثة الأخيرة، لن نجد ذلك الوان مان شو أبدًا، فسنجد أن بعض المباريات حسمها أسينسيو، والبعض الآخر حسمه لوكاس فاسكيز، والبعض الآخر حسمه جاريث بيل وآخر حسمه كريستيانو رونالدو .. هكذا يجب أن يكون الفريق الساعي نحو التتويج بلقب مسابقة بهذا الحجم.

إرنستو فالفيردي مطالب بعمل كبير للتخلص من الاعتمادية شبه الكاملة على ميسي، وإلا فإنه معرض للإقصاء كما حدث في الموسم الماضي في حال لم يكن صاحب الـ 31 عامًا في أفضل أحواله البدنية والفنية.