موقع سبورت 360 – خرج المشجعون بليلة ساحرة اليوم الأحد بعد متابعتهم قمة الجولة الثانية من الدوري الإيطالي التي أقيمت على أرضية ملعب أليانز ستاديوم في مدينة تورينو، والتي جمعت يوفنتوس مع ضيفه نابولي، والتي قدمت 90 دقيقة مليئة بالمتعة.

وانتهت المباراة على نتيجة فوز يوفنتوس بأربعة أهداف مقابل ثلاثة، حيث تقدم أصحاب الأرض بثلاثية نظيفة، قبل أن يعادل نابولي النتيجة، إلا أن المدافع السنغالي خاليدو كوليبالي سجل هدفاً بالخطأ في مرماه في الثوان الأخيرة.

شكراً نابولي

ورغم البداية السيئة خلال الشوط الأول والتي كلفت نابولي هدفين بطريقة غريبة للغاية إلا أنه قلب كل شيء وعاد لإظهار قوته في الشوط الثاني، الشوط الذي شهد تسجيله ثلاثية، وكان قريباً من الفوز أو التعادل على الأقل لولا خطأ كوليبالي الكبير.

وهنالك الكثير من علامات الإعجاب من طرف نابولي، أبرزها تبديلات المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي التي قلبت كل شيء، من خلال إشراك الوافد الجديد هيرفينج لوزانو بجانب البرتغالي ماريو روي، والذان ساهما بهدفين.

ماذا عن يوفنتوس ؟ .. تذكرت “آليس” في بلاد العجائب

وقدم يوفنتوس مباراة رائعة خلال الشوط الأول، كان مسيطراً على كل شيء، قبل استفاقة نابولي في الشوط الثاني خاصة بعد الدقيقة 65 والتي أجبرت منافسه على التراجع.

وهنالك سبب أخر لانخفاض “رتم” يوفنتوس ويتعلق بخروج الألماني سامي خضيرة من الملعب، بعد أن كان النجم الأول في اللقاء.

وبالعودة لبلاد العجائب فإن أغرب اللاعبين من تألقوا خلال المباراة، سامي خضيرة مثلاً والذي يتعرض لانتقادات كبيرة من الجماهير، بجانب الوافد البرازيلي دانييلو، والمهاجم الأرجنتيني جونزالو هيجواين.

ولا يجب نسيان المحرك الأول ليوفنتوس في أول جولتين وهو البرازيلي دوجلاس كوستا الذي اكتشف نفسه من جديد، حيث صنع اللاعب هدفين من ثلاثة.