موقع سبورت 360 – شهد “ديربي إيطاليا” العديد من النتائج والمباريات التاريخية بين إنتر ميلان ويوفنتوس ، على مدار الأعوام التي جمعتهما في كافة البطولات ، لكن لم يكن هنالك نتيجة أشهر من فوز “البيانكونيري” بنتيجة تسعة أهداف مقابل هدف واحد.

مباراة يوفنتوس والإنتر اشتهرت بهذا الأسم في ستينيات القرن الماضي على يد أحد صحفي إيطاليا في ذلك الوقت ، مستغلاً انخفاض مستوى ميلان في تلك الحقبة.

القصة كاملة

وبالعودة للنتيجة التاريخية فإن القصة تكمن عندما لعب الفريقان في شهر أبريل من عام 1961 ، لكن بعد ثلاثين دقيقة اقتحم مشجعو يوفنتوس أرضية الملعب ، ليمنح الإنتر الفوز بهدفين دون مقابل ، لكن تم إعادة المباراة في الجولة الأخيرة من الموسم ، وتحديداً في شهر يونيو.

رئيس يوفنتوس إنذاك أمبرتو أنييلي كان له نفوذ كبير في اتحاد الكرة الإيطالي وفقاً لما تم الكشف عنه ، واستطاع الوصول إلى هذا الحل ، لكن قرار إعادة المباراة التي انتهت ب فوز الإنتر لم يعجب رئيس الأخير أنجيلو أنيلي في حقبة المدرب التاريخي هيلينو هيريرا ، وتم الاجماع على إرسال فريق الشباب لخوض المباراة.

وهذا القرار منح يوفنتوس الفوز الأكبر في تاريخ البطولة ، وبتسعة أهداف مقابل هدف واحد.

الإنتر لم يستطع إيقاف القرار

قرر إنتر ميلان بعد ذلك اللجوء للاتحاد الدولي لكرة القدم بسبب قرار إعادة المباراة ، إلا أنه لم ينجح بإيقافه لأن حكم الاستئناف لم يصدر حتى اليوم الأخير من الموسم.

وكان الإنتر متقبلاً للقرار في النهاية لأنه توج باللقب بفارق نقططة واحدة عن يوفنتوس ، ولأن المباراة كانت في الجولة الأخيرة فقد قام النادي بإرسال فريق الشباب ، وخسر بالنتيجة التاريخية وحصد السكوديتو.

أحداث من المباراة

شهدت المباراة التاريخية تسجيل أسطورة يوفنتوس والمهاجم الإيطالي عمر سيفوري ستة أهداف ، وتألق وكان أفضل لاعب في الديربي.

وشارك في اللقاء اللاعب الشاب ساندرو مازولا لأول مرة بقميص الإنتر ، وسجل هدف فريقه الوحيد ، وأصبح بعد ذلك واحداً من أساطير النادي.