كما كانت تشير التوقعات حسم يوفنتوس قمة الجولة الثلاثين من الدوري الإيطالي بفوزه على آي سي ميلان بثلاثة أهداف مقابل هدف، لكن بشكلٍ غير متوقع سارت مجريات المباراة في مدينو تورينو.

وبدأ يوفنتوس التسجيل في المباراة بتسديدة باولو ديبالا، وعاد ليوناردو بونوتشي النتيجة لميلان برأسية مميزة، قبل أن يحرز “البيانكونيري” هدفين متتاليين عن طريق خوان كوادرادو وسامي خضيرة.

كيف فاز يوفنتوس ؟

يوفنتوس لم يظهر بشكلٍ جيد خلال مجريات الشوط الأول وكان ميلان أفضل خلاله، لكن الخبرة وجودة الفريق قلبت كل شيء خلال الشوط الثاني.

ولم يدخل ماسيمليانو أليجري المباراة بأوراقه الهجومية كاملة، وعندما دفع بهم انقلبت الأمور وأصبح هو الأفضل على أرض الملعب.

دوجلاس كوستا وبالأخص خوان كوادرادو غيروا كل شيء في المباراة، باتت الأطراف منطقة قوية في الفريق، الثاني سجل الهدف، والثنائي جعلا يوفنتوس الأفضل.

ميلان لديه بعض الملاحظات

أبرز ما عاب ميلان اليوم كان الخط الهجومي بشكلٍ أكبر، عند السيطرة على المباراة في الشوط الأول كان سيئاً وعندما كان يوفنتوس الأفضل كان سيئاً بأدواره أيضاً.

ميلان منذ بداية الموسم وفي عهد جاتوزو يعاني على صعيد إنهاء الهجمات وتحويلها إلى أهداف وظهرت المشكلة اليوم، وعندما عاد الفريق إلى الدفاع للحفاظ على النتيجة.

الخماسي أندريه سيلفا ونيكولا كالينيتش وبونافينتورا وهاكان كالهانوجلو وسوسو والأخرين كانوا بطيئين في المرتدات رغم أن الجميع يدرك بأن يوفنتوس يستطيع التسجيل في أي لحظة.

جاتوزو كان علامة سيئة اليوم من ناحية التبديلات، قال سابقاً أن أندريه سيلفا يلعب جيداً وهو بجانب مهاجم أخر، لكن المدرب أخرجه وأشرك السيء كالينيتش وذلك بتبديل لاعب بلاعب، وهو في أسوأ أحواله في نقل الكرة أخرج لاعب وسط هجومي وأشرك مهاجم.

هل انتهت الأحلام في سان سيرو وسان باولو ؟

تلقى ميلان ونابولي ضربتين قويتين بالفوز الذي حققه يوفنتوس اليوم، فريق الجنوب أصبح على بعد أربع نقاط عن “السيدة العجوز” وهذا مؤشر على تتويج سابع على التوالي للتورينيين.

وبالنسبة لميلان فإنه أصبح على بعد ثمان نقاط عن المركز الرابع وسبع نقاط عن المركز الخامس، مع مباراة مؤجلة أمام ميلان.

لكن حتى مع الفوز هنالك مباراة أمام نابولي ويبدو أن كل شيء بات محسوماً بالنسبة للمتأهلين إلى دوري الأبطال، والكلام عن إثنين من روما والإنتر ولاتسيو.