نجح شياطين مدينة ميلان آي سي ميلان بنهش ذئاب العاصمة الإيطالية روما بالفوز عليهم في عقر دارهم ملعب “الأولمبيكو” بهدفين دون مقابل في المباراة التي جمعتهما ضمن الجولة السابعة والعشرين من الدوري الإيطالي.

عندما استلم الإيطالي واللاعب السابق جينارو جاتوزو مهمة تدريب الروسونيري خلفاً لمواطنه المقال فينتشينزو مونتيلا قال الكثير أن الفريق يسير نحو الهاوية بسبب السيرة الذاتية لـ”الوحش” لكن الأمر كان مختلفاً، ومع بداية النتائج الإيجابية قالوا أنها مجرد “جرينتا” وسوف تسير مع الريح ويعود الفريق إلى وضعه السيء.

لكن يوماً بعد يوم يثبت جينارو أنه مدرب يعمل بشكلٍ جيد جداً في الميلانيلو ، الفوز على إنتر ميلان ولاتسيو والتعادل مع الأخير في الكأس ومن ثم سامبدوريا وروما، كل تلك النتائج بجانب عدم الخسارة في أخر 12 مباراة والفوز بتسع مباريات والخروج بشباك نظيفة في ثمان مباريات منها المباريات الخمس الاخيرة دليل على ذلك.

على العكس بالنسبة لفريق العاصمة الإيطالية، الفريق تحت قيادة أوزيبيو دي فرانشيسكو يقدم مستويات ونتائج سيئة، الهزيمة من سامبدوريا مرتين ومن ثم انتصارات بصعوبة والآن هزيمة من شاختار في دوري أبطال أوروبا واليوم أمام ميلان، الفريق لا يقدم الأداء المطلوب ولا النتائج المتوقعة.

لماذا ميلان جاتوزو رائع ؟

مباراة روما كانت اختبار بالنسبة لميلان جاتوزو بعد سلسلة من النتائج الجيدة والمستوى الرائع أمام فرق صغيرة نوعاً ما، الفريق استطاع النجاح به بنجاح وأحقية كاملة.

ميلان في المباراة لعب بشكلٍ جيد على الصعيد الدفاعي، الفريق قام بإعاقة 8 تسديدات من أصل 18 تسديدة لروما، وثلاثة من أصل تسديدات لم تقطع كانت خارج الخشبات الثلاث، وبجانب ذلك فاز بتسع كرات هوائية من أصل 9 كرات فاز بها الفريق، ومن 24 كرة هوائية، وقام اللاعبين بـ20 تدخل صحيح من أصل 29 تدخل.

جاتوزو دخل المباراة المقامة خارج ملعبه بطريقة لعب ليست دفاعية بل متوازنة، الحفاظ على المنطقة الخلفية خاصة أن المباراة في الأولمبيكو ومحاولة تسجيل الأهداف من المرتدات، وفي الشوط الثاني ومع انخفاض المردود البدني للاعبي الجيلاروسي تحول اللعب إلى الهجوم وتمكن الفريق من تسجيل هدفين.

أبرز مشاكل الجيلاروسي

خيب روما آمال جماهيره خلال المباراة التي أقيمت بينهم، الفريق لم يقدم المطلوب منه على أرض  الملعب، الهجوم وخط الوسط وخط الدفاع ظهروا بشكلٍ سيء.

باتريك شيك كان في مصيدة دفاع ميلان بينما الأطراف المكونة من جنكيز أوندير ودييجو بيروتي لم يعطوا المساندة الجيدة وعرضياتهم كانت سيئة جداً، والمشكلة الأكبر كانت من خط الوسط الذي لم يساند بالشكل المطلوب.

خط الوسط المكون من رادا ناينجولان وكيفن ستروتمان ولورينزو بيلجريني ضاع أمام خط وسط ميلان الذي يضم لوكاس بيليا وجياكومو بونافينتورا وفرانك كيسي، لا مساندة هجومية ولا أيضاً دفاعية.

ثلاثي ميلان الهجوم تمكن من اختراق هذا الوسط والحديث هنا عن بونافينتورا وهاكان كالهانوجلو وسوسو، بجانب الخطورة الكبيرة الذي تسبب بها باتريك كوتروني ومن ثم نيكولا كالينيتش الذان ابتعدا عن المراقبة من الدفاع.

لمتابعة الكاتب عبر فيس بوك وتويتر :

Follow https://twitter.com/js_ali_khalifah>

Follow https://twitter.com/js_ali_khalifah

فيديو مهم : سبعة أمور متشابهة بين ميسي ورونالدو