أكد المدرب الإيطالي المخضرم مارشيلو ليبي على برائته من اختيار المدرب جيامبيرو فينتورا لقيادة المنتخب الإيطالي خلفاً لأنتونيو كونتي في عام 2016.

ويعتبر فينتورا أسوأ من درب سكوادا أتزورا عبر التاريخ، حيث قاد المنتخب لعدم المشاركة في كأس العالم 2018 لأول مرة في تاريخ المونديال، لتتسبب الكارثة بإقالته واستقالة رئيس الاتحاد الإيطالي لكرة القدم كارلو تافيكيو.

ووجهت الاتهامات باختيار فينتورا لمارشيلو ليبي وذلك في تصريحات لرئيس اللجنة الأولمبية جيوفاني مالاجو وكارلو تافيكيو، حيث قال كل منهما أن المدرب الحائز على لقب كأس العالم 2006 مع إيطاليا هو من اختار فينتورا بعد استلامه منصب مدير المنتخبات الوطنية.

وقال ليبي بعد الاتهامات الموجهة إليه “لقد عدت إلى إيطاليا قادماً من الصين لمدة يومين وكان هنالك عدة أمور أفكر بها، أنا حزين لعدم التأهل إلى المونديال مثل جميع الإيطاليين والجميع يتهم ليبي بهذا الأمر، بالأمس مالاجو واليوم تافيكيو لكن يبدو أن للأخير ذاكرة قصيرة”.

وأضاف “ما قاله مالاجو كان صحيحاً باستثناء اختيار المدرب لأني لم أكن من فعل ذلك، لقد تناولت وجبة عشاء معهما وعرض علي منصب المدير الفني، لم يكن الأمر رسمياً وتحدثت مع عدد من المدربين وهما فينتورا وفينتشينزو مونتيلا وجاسبيريني ولا أحد أخر”.

وختم “بعد ذلك ذهبت إلى الاتحاد وحدثتهم عن إيجابيات وسلبيات كل واحد وقلت أن على الرئيس اختيار المدرب، ثم أجاب تافيكيو بأنه يختار فينتورا بسبب حكمته وسنه”.