تتجه أنظار جماهير كرة القدم مساء الأحد صوب ملعب سان سيرو لمشاهدة اللقاء الذي يجمع بين الجارين الغريمين إي سي ميلان وإنتر ميلان ضمن قمة الأسبوع الثالث عشر من الدوري الإيطالي.

ماذا يعني الفوز لميلان ؟

تقدم كتيبة المدرب الشاب فينتشينزو مونتيلا مسيرة ثابتة خلال الموسم الحالي ليحتل المركز الثالث في جدول الترتيب بفارق ثلاث نقاط عن ملاحقه، وبفارق نقطة عن الوصافة و5 نقاط عن الصدارة.

ميلان جمع حتى الآن 25 نقطة من 12 مباراة، حيث حقق الفوز 8 مرات وتعادل مرة وخسر ثلاث مباريات، وسجل لاعبو الفريق 19 هدف مقابل تلقي 15 هدف، والفريق ظهر بشكل مميز جداً  في اخر 9 مباريات بتحقيق 7 انتصارات وتعادل وخسارة.

والفوز في مباراة اليوم يعني تحقيق الفوز الثالث على التوالي، بجانب ذلك التأكيد على أن ميلان أصبح له شخصية أمام الكبار بعد فوزه على يوفنتوس، وبعيداً عن مستوى الإنتر المتبذبذ فإن الديربي يكون مختلف مهما كانت النتائج في باقي المباريات.

خطف النقاط الثلاث يعني لميلان خطف المزيد من المعنويات والجرعة النفسية لمواصلة تقديم الأداء الراقي من أجل العودة إلى دوري الأبطال أو الدوري الأوروبي على أقل تقدير.

فوز الإنتر لا يعني شيئاً عظيماً

على عكس ميلان فإن فوز الإنتر في ديربي الغضب لا يعني شيئاً كبيراً بالنسبة للفريق على عكس الجماهير التي ستكون في قمة سعادتها بعد تحقيق الانتصار على الغريم التقليدي.

يوجد مثل عربي يقول “من جرب المجرب كان عقله مخرباً” والذي ينطبق بحذافيره على جماهير الإنتر، التي توقعت عودة الفريق إلى الطريق الصحيح في كل انتصار خلال الموسم الحالي خاصة بعد التغلب على يوفنتوس.

إنتر ميلان في الفترة الحالية لا يحتاج إلى الفوز في الديربي من أجل العودة إلى الطريق الصحيح، لكن الطريق قد يبدأ من هذه المباراة لكن بالتأكيد الفريق يحتاج للوقت كي يعود سليماً.