موقع سبورت 360 – شهد ملعب مينيراو مينتو جنوب شرق البرازيل أحداثاً مؤسفة بعد هبوط نادي كروزيرو التاريخي إلى دوري الدرجة الثانية “سيري بي” في البرازيل في أول مرة طوال 98 عاماً هي تاريخ النادي العريق.

يهمك أيضاً:

ماذا لو خرج ليفربول من دور المجموعات .. كارثة كاملة أم لها فوائد؟

وكان النادي الذي لعب له رونالدو دا ليما والعديد من النجوم اللامعة بمنتخب البرازيل يحتاج للفوز على بالميراس في الجولة الأخيرة من البطولة بشرط أن يخسر سيارا أمام بوتافوجو للبقاء في البطولة.

ولكن بعد 45 دقيقة فقط من الأمل نجح فريق سيارا في التعادل مع بوتافوجو وفي نفس الوقت سجل بالميراس هدفين ليصبح هبوط كروزيرو إلى الدرجة الثانية أمر واقع، وهو أكثر الأحداث المفاجئة في الكرة اللاتينية منذ هبوط ريفير بلايت الأرجنتيني في عام 2011.

غضب وأحداث عنف في كروزيرو بعد الهبوط

وتحول ملعب مينيراو إلى ساحة من الحرب بين الشرطة وجماهير كروزيرو الغاضبة التي قامت بانتزاع مقاعد الملعب والإلقاء به على العشب، ولم تكتفٍ بذلك بل قامت بتدمير أي شىء أمامها في الملعب أو الاستاد.

وسجلت الشرطة البرازيلية وجود عدداً من الجرحي من المناوشات التي حدثت داخل الملعب والتي امتدت بعد ذلك إلى الشوارع خارج الملعب بصورة كثيفة واستخدمت الشرطة العنف لردع المشجعين الغاضبين وإيقاف هذا المشهد المأساوي.

وقام المشجعون بتحطيم اثنين من دورات المياة وحوالي 40 جهاز تلفزيون في الملعب وبعض المعدات الأخرى.

ونال رئيس النادي فاجنر الغضب الأكبر من هتافات المشجعين بعد أن كان قد وعدهم في عام 2017 ببناء فريق ينافس على الفوز بكأس الليبرتادوريس وجعل كروزيرو من أقوى أندية أمريكا الجنوبية.

وتلقى الرئيس بعد ما حدث بالأمس تهديدات بالقتل وتم إلقاء الطوب باتجاه في وفتٍ متأخر ليلة أمس.

ومن المتوقع أن يقوم الاتحاد البرازيلي لكرة القدم بتوقيع عقوبات مغلظة على النادي بعد هذه الأحداث إما بغرامات مالية كبيرة أو بخصم ست نقاط على الأقل من رصيد النادي الذي سيلعب لأول مرة في الدرجة الثانية وهو الأمر الذي يحتفل به خصمهم التاريخي نادي أتلتيكو مينيرو وجماهيره الآن.