ضمنت البرازيل التؤهل إلى نهائيات كأس العالم 2018 المقامة في روسيا، وكانت أول منتخب في العالم يصل إلى البطولة، ليبدأ الكثير بصب توقعاتهم بتتويج كتيبة راقصي السامبا باللقب.

وكانت البرازيل تعاني في بداية التصفيات تحت قيادة المدرب كارلوس دونجا الذي استلم المنصب خلفاً للويس فيليبي سكولاري بعد فضيحة كأس العالم 2010 والخسارة أمام ألمانيا بسبعة أهداف مقابل هدف.

وبعد البداية السيئة لدونجا الذي استلم تدريب البرازيل لفترة ثانية قرر اتحاد الكرة إقالته والاستعانة بالمخضرم “تيتي” في عام 2016، وبعد ذلك انقلب كل شيء وبدأ المنتخب بتحقيق النتائج الكبيرة والأداء القوي.

وفي ظل اقتراب المونديال نشرت شبكة “إي إس بي إن” تقريراً تتحدث من خلاله عن وضع المنتخب البرازيلي الحالي، حيث أشارت إلى حاجته للتحسن رغم المستوى القوي الذي يقدمه.

ومن أبرز المخاوف على المنتخب البرازيلي الوصول إلى أفضل مستوى للاعبين قبل فترة من إنطلاق البطولة، وهذا الأمر تكرار لما حدث قبل مونديال 2014 عندما فازت البرازيل على إسبانيا بثلاثية في نهائي كأس القارات قبل أن يتغير كل شيء في البطولة التي أقيمت على ملاعبه.

وفي نفس الوقت لم تلعب البرازيل حتى الآن مع منتخبات قوية لمعرفة مدى قوتها، حيث ستواجه إنجلترا في مارس المقبل، لكن الأسود الثلاثة ليسوا من أفضل الفرق الأوروبية حيث هنالك حاجة لمواجهة إسبانيا أو ألمانيا أو فرنسا على الأقل.

ومن أهم الأسباب التي تجعل البعض يخاف من البرازيل التقدم المستمر للظهيرين، حيث أن داني ألفيس سيصل إلى سن الـ35 عاماً ولم يعد قادراً على التغطية الدفاعية، وكذلك الأمر بالنسبة لمارسيلو اللاعب الهجومي.

وفي النهاية تعتبر مشكلة الكابتن كبيرة، حيث فشل الخبير تياجو سيلفا في تقديم دور القائد في كأس العالم 2014، قبل أن يتم إعطاء الشارة لنيمار وهذا دليل على عدم امتلاك اللاعب القادر على ارتداء تلك الشارة.

شاهد أيضاً.. كريستيانو رونالدو ثعلب مربع العمليات: