يصر توماس مولر على أن العنصرية ليست مشكلة في المنتخب الألماني رغم ادعاءآت مسعود أوزيل، الذي أثار ضجة بتصريحاته عقب إعلان اعتزاله الدولي.

توماس مولر نفى ادعاءآت أوزيل التي اتهم فيها الاتحاد الألماني بالعنصرية، متهما الإعلام الألماني في نفس الوقت بالوقوف وراء الأزمة.

وأعلن أوزيل اعتزاله الدولي في يوليو بعد أن سئم من معاملته بعنصرية من الاتحاد الالماني لكرة القدم على حسب قوله، إلى جانب بعض المشجعين، والسياسيين، في أعقاب اجتماعه مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

كان صانع ألعاب آرسنال ، الذي هو من أصل تركي ، قد تلقى انتقادا لاذعا من الاتحاد الألماني لكرة القدم ورئيسه ، عقب ذلك.

كما شعر أوزيل كما لو كان كبش الفداء بعد خروج ألمانيا من كأس العالم من مرحلة المجموعات. لكن مولر ، بدلاً من الوقوف ضد أوزيل ، قرر أن يتهم وسائل الإعلام بأنها منافقة.

حيث قال مولر في مؤتمر صحفي يوم الجمعة قبل المباراة الودية ضد مانشستر يونايتد يوم الأحد :” وسائل الإعلام كانت منافقة، لم تأخذ القضية بحيادية، وكانت دائما تصب الزيت على النار، للحصول على مبيعات أكثر لصحفها.”

“الاتحاد الألماني حاول تحقيق السلام معه، لكن وسائل الإعلام واصلت صب الزيت على النار إلى حين انفجار الأزمة..”