فتح مولر فولفارت الطبيب السابق لبايرن ميونخ النار على المدرب الإسباني بيب جوارديولا موضحا بعضا من خفايا إقالته من النادي البافاري في عام 2015 بعد 38 عامًا مع النادي وذلك بعد انهيار علاقته مع بيب جوارديولا مدرب الفريق في تلك الفترة.

أمضى جوارديولا مدرب مانشستر سيتي الحالي ثلاثة مواسم في إدارة بايرن ميونخ، حقق خلالها سبعة ألقاب في ملعب أليانز أرينا قبل أن ينتقل إلى مانشستر سيتي قبل الموسم الماضي، حيث يتصدر حاليا جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز.

وكان لدى الزوجين مشاجرات عديدة بشكل منتظم أثناء تواجدهما في بايرن ميونخ، وذلك بسبب اعتراض جوارديولا على الإصابات المتكررة للاعبين، وتأخر عودتهم للعب. وكان إلقاء جوارديولا باللوم على مولر فولفارت بعد الخسارة ضد بورتو في دوري أبطال أوروبا ، قد دفعه إلى تقديم استقالته.

وتحدث فولفارت عن هذه الواقعة في كتاب سيرته الذاتية، الذي نشرت صحيفة “بيلد” الألمانية هذا الجزء منه:”تحت قيادة بيب جوارديولا ، تغير المناخ في بايرن ميونخ ، وأصبح أكثر وضوحا أنه لا يثق بي وبفريقي. من ناحية، كان غير مهتم تماما بالقضايا الطبية، ومن ناحية أخرى، طالبنا بأن نقوم بمعجزات.”

وأضاف: “جوارديولا غالباً ما يتم تصويره في وسائل الإعلام كمدرب مبدع ، إن لم يكن ثورياً. لكن في بايرن ميونخ ، أعاد عقارب الساعة إلى الوراء بشكل كبير. تدخل في برنامجنا التدريبي المدروس طبيا، ببساطة لم أستطع التفاهم معه وإيصال أفكاري له وطريقة عملي. لم يكن مهتما، حتى تقاريري عن اللاعبين المصابين لم تثير اهتمامه. كلما أردت أن أتحدث معه، استدار فورًا وخرج بعيداً.”

“أعتقد أن بيب جوارديولا شخص لا يقدر ذاته، يفعل كل ما في وسعه لتضليل الآخرين. ولذلك يبدو أنه يعيش في خوف دائم، ليس من الخسارة، بل من فقدان النفوذ والسلطة.”