موقع سبورت 360 – يبحث المدرب الفرنسي زين الدين زيدان في الوقت الحالي على وضع النقاط على الحروف، والتي تعني عودة ريال مدريد مرعباً في القارة الأوروبية، وهذا الأمر الذي بدأ العمل عليه منذ عودته في منتصف الموسم الماضي تقريباً، بعد نصف موسم من المعاناة عقب رحيله والاستعانة بالثنائي الإسباني جولين لوبيتيجي والأرجنتيني سانتياجو سولاري.

ولم تكن نتائج ريال مدريد جيدة في الموسم الماضي، وتم منحه عذراً كبيراً لعدم حصوله على لاعبين قادرين على صناعة الفارق، لكن النادي انفق ما يقارب 300 مليون يورو للتوقيع مع الخماسي لوكا يوفيتش وإدين هازارد ورودريجو وفيرلاند ميندي وإدير ميليتاو.

وبدأ الموسم الحالي مخيباً بالنسبة لريال مدريد، وفي أول إحدى عشر مباراة في الموسم ببطولتي الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا خسر الفريق خسر مباراتين وتعادل في أربع مباريات، ليكتفي بالفوز في  خمس مواجهات فقط.

وأبرز الهزائم كانت على يد باريس سان جيرمان الفرنسي بثلاثة أهداف دون مقابل على ملعب حديقة الأمراء ضمن أول جولة من المجموعة الأولى في دوري أبطال أوروبا.

وبعد الخسارة في الثامن عشر من سبتمبر الماضي يعود ريال مدريد لمواجهة باريس سان جيرمان، لكن هذه المرة على ملعب سانتياجو برنابيو يوم الثلاثاء القادم، وهذه أفضل فرصة للرد.

ويعيش ريال مدريد حالياً فترة جيدة بفوزه في خمس مباريات من أخر ستة، وتعادل في واحدة فقط، وخلال تلك المواجهات سجل لاعبوه 19 هدفاً وتلقت شباك الحارس البلجيكي تيبو كورتوا هدفاً واحداً فقط.

لعنة الإياب مفتاح ريال مدريد للفوز على باريس سان جيرمان

ورغم فوزه في مباراة الذهاب إلا أن باريس سان جيرمان لا يمتلك فرصة كاملة للفوز على ريال مدريد، نظراً في البداية لامتلاكه تاريخاً سلبياً في مباريات الإياب في المسابقة الأوروبية.

وفي موسم 2016-2017 حقق الباريسيين الفوز على برشلونة برباعية نظيفة في مباراة ذهاب دور الستة عشر، لكنه خسر بستة أهداف مقابل هدف في الإياب وودع البطولة.

وشهد دور المجموعات من موسم 2017-2018 فوز باريس سان جيرمان على بايرن ميونخ بثلاثية نظيفة في الذهاب، لكنه تلقى هزيمة بثلاثية في الإياب.

الموسم الماضي لم يكن أفضل وتحديداً في دور الستة عشر عندما ودع الفريق الباريسي دور الستة عشر من المسابقة الأوروبية ذات الأذنين بنفس الطريقة أمام مانشستر يونايتد.