لن يكون مسرح الأحلام أو ملعب أولد ترافورد مضيفاً سهلاً على يوفنتوس بطل إيطاليا في المواسم السبع الأخيرة تخللها وصافة أوروبا عندما يحل ضيفاً ثقيلاً على مانشستر يونايتد الإنجليزي في إطار ثالث جولات مجموعتهما في مسابقة دوري أبطال أوروبا.

ولم تكن هذه المباراة الأولى بين يوفنتوس ومانشستر يونايتد عبر تاريخ المسابقة ذات الأذنين ، فالفريقين تواجها كثيراً وتغلبا على بعضهما البعض ، وفي سياق هذه المواجهة هنا لقاء قديم يعود إلى الساحة من جديد ، يجمع يوفنتوس مع المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو.

يوفنتوس لن يكون جديداً على جوزيه مورينيو الذي صال وجال في الكرة الإيطالية بين عامي 2008 و2010 عندما قاد إنتر ميلان إلى لقبي الدوري الإيطالي لاخر مرة ، وتحقيق الثلاثية التاريخية في موسم 2009-2010 وهو أخر لقب أوروبي للكرة الإيطالية.

والتقى يوفنتوس مع جوزيه مورينيو خمس مرات ، أربع مباريات لُعبت في الدوري الإيطالي ، ومباراة واحدة على صعيد كأس إيطاليا.

وفي المواجهات الخمس بين يوفنتوس وجوزيه مورينيو ، فاز المدرب البرتغالي في ثلاث مباريات ، مقابل فوز واحد للسيدة العجوز ، وانتهت مبارة أخرى على نتيجة التعادل.

وخلال تلك المباريات سجل لاعبو مورينيو سبعة أهداف ، مقابل أربعة أهداف للاعبي يوفنتوس.

وبالعودة إلى التاريخ فإن جوزيه مورينيو تفوق على يوفنتوس في أسوأ فتراته ، الفريق التوريني خلال تلك المواسم كان عائد من دوري الدرجة الثانية على خلفية فضيحة “كالتشيو بولي” الشهيرة ، ولم يكن ذلك الفريق الذي يملك العتاد ، حيث شهد النادي فترة من التخبطات الإدارية والفنية.

وبالعودة إلى الحاضر فإن كل شيء انقلب وقد تكون فرصة يوفنتوس لمعادلة الكفة مع مورينيو ، الأول يعيش أفضل لحظاته مع نجوم أمثال كريستيانو رونالدو وباولو ديبالا وماريو ماندزوكيتش ، بينما يتخبط الثاني في دوامة النتائج السلبية ، وبات مركز الانتقادات في إنجلترا.

استقبال رائع لرونالدو في مدينة مانشستر