لم يكن الفوز على فالنسيا في ملعب ميستايا دليلاً على قوة يوفنتوس ، أو بمعنى أخر أن النتيجة لا تعني كل شيء عن المباراة ، وبعد طرد النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو وقبل ذلك كان أصحاب الأرض أفضل من كافة النواحي.

وقبل البدء بالتطرق إلى موضوع “عقم” يوفنتوس فيجب التوضيح في البداية بأن الفريق حقق الفوز على فالنسيا بهدفين دون رد ضمن الجولة الأولى من ثامن مجموعات دوري أبطال أوروبا ، والثنائية التي سجلها لاعب الوسط البوسني ميراليم بيانيتش جاءت من ركلتي جزاء حصل عليهما الفريق بعد طرد كريستيانو رونالدو بطريقة مثيرة للجدل في الدقيقة التاسعة والعشرين.

وبالعودة إلى السياق التحليلي يجب التركيز بشكلٍ أكبر على طريقة لعب يوفنتوس التي باتت معتادة قبل طرد النجم البرتغالي ومن بعده وحتى قبل سفر الفريق إلى إسبانيا.

ويظهر على يوفنتوس منذ بداية اعتماد المدرب الإيطالي ماسيمليانو أليجري على ثلاثية ماريو ماندزوكيتش وكريستيانو رونالدو وفيديريكو بيرنارديسكي اعتماده على العرضيات بشكلٍ دائم ، والحلول الأخرى تأتي في لحظات متباعدة.

المشكلة في يوفنتوس في هذه الخطة أنه يفشل والدليل على ذلك التسجيل من ركلات جزاء ، وفي نفس الوقت مشاهدة لقطات كثيرة يفشل بها اللاعبون في تحويل تلك العرضيات التي بلغت 14 عرضية إلى أهداف.

بالنسبة لماسيمليانو أليجري ، السؤال الذي يرتبط بعلامة التعجب : لماذا في هذا الوقت يتم تجربة خطة العرضيات التي تعتبر في كرة القدم خطة بديلة في العادة عن اللعب المباشر ؟! ، الأفضل للفريق تكوين ثلاثي هجومي يضم أفضل اللاعبين من الناحية الفنية مثل دوجلاس كوستا وباولو ديبالا وخوان كوادرادو والذين خرجوا عن التشكيلة الأساسية مؤخراً.

القرار الأصح في الوقت الحالي منح النجوم الأساسيين أصحاب الخبرة إنسجاماً أكبر ، ومن خلال الدقائق الأخيرة أو مباريات الكؤوس وحتى المواجهات السهلة على الصعيد المحلي يتم إشراك البدلاء.

في حال قرر المدرب اللجوء إلى العرضيات كحل رئيسي في الوقت الحالي سيصل إلى مرحلة مهمة في الموسم وأمامه صعوبة كبيرة للوصول إلى مرمى المنافسين ، والأجدر جعل هذه الخطة بديلة.

أوضح لقطة لواقعة رونالدو مع لاعب فالنسيا