الرئيسية مباريات اليوم كرة قدم مصارعة حرة كاس اسيا كاس افريقيا ألعاب قتالية اخبار المحركات تنس كرة السلة صحة ولياقة ألعاب أخرى فيديو تحدي التوقعات و التقييم يو اف سي - UFC المرأة والرياضة رياضات المضرب كرة سعودية كرة إماراتية كرة مصرية عن الموقع اتصل بنا English

5 أشياء تصنع الفارق بين ريال مدريد وبرشلونة في دوري الأبطال

محمد الشويمي

16:21 27/05/2018

استطاع فريق نادي ريال مدريد الإسباني صنع التاريخ من خلال التتويج بثلاثة ألقاب متتالية لدوري أبطال أوروبا في الأعوام الثلاثة الأخيرة، بل والظفر بأربعة من أصل آخر 5 ألقاب للمسابقة الأوروبية العريقة.

النادي الملكي صار يملك في جعبته 13 لقبًا للتشامبيونزليج، ليوسع الفارق مع أقرب ملاحقيه إلى 6 ألقاب كاملة، وهو نادي ميلان الإيطالي، الذي ما زال غير قادر على العودة إلى منافسات دوري الأبطال.

ورغم الحقبة الذهبية التي يعيشها فريق نادي برشلونة الإسباني في وجود الأعجوبة، ليونيل ميسي، إلا أنه لم يستطع تحقيق سوى لقب واحد لدوري أبطال أوروبا في 2015، في آخر 6 سنوات وهي شيء نحتاج للوقوف أمامه وتحليل أسبابه، خصوصًا في ظل تألق ريال مدريد بشكل منقطع النظير مع المدير الفني الفرنسي زين الدين زيدان.

في رأيي المتواضع، هناك 5 أشياء تصنع الفارق بين عملاقي لا ليجا في دوري الأبطال وهي على النحو التالي:

1- الحمض النووي وعنصر الخوف

الخبرات العميقة لريال مدريد في دوري الأبطال تصنع الفارق من دون أدنى شك. يورجن كلوب المدير الفني الألماني لليفربول تحدث قبل المباراة ووصف لاعبي الميرينجي بأنهم يتمتعون بـ “برودة الثلج” في المسابقة الأوروبية العريقة، وهو الواقع بالفعل، في ظل أن المنافسين يلعبون باهتزاز وارتجاف كبيرين وهو ما يجعلهم يرتكبون الأخطاء الساذجة.

ريال مدريد يستفيد كثيرًا من عنصر الخوف الذي يتناب كل الفرق التي تواجهه بلا استثناء، وإذا نظرنا إلى مشوار اللوس بلانكوس للتتويج بالثالثة عشرة، سنجد أنه استفاد من الأخطاء في مواجهة يوفنتوس في ربع النهائي، ثم استثمار أخطاء أولريتش ورافينيا أمام بايرن ميونخ وأخيرًا هفوات الحارس لوريس كاريوس في النهائي.

هذا لا يعني أن ريال مدريد لا يستحق اللقب، فلا يمكنك أن تسامح خصمك عندما يخطئ، ووظيفتك هي استغلال أخطاء الخصم من أجل أن تفوز وتحقق اللقب.

2- تركيز ريال مدريد على دوري الأبطال

في كرة القدم، لابد أن تكون لديك أولويات واضحة، والأولوية في ريال مدريد تكون دائمًا لدوري أبطال أوروبا في كل موسم، لأن الميرينجي يعلم مدى قيمة هذه البطولة ومدى قيمته هو كنادٍ في هذه المسابقة، فهو البطل التاريخي لها.

أما في برشلونة، فالأولوية تكون بالتساوي بين البطولات الثلاث: الدوري الإسباني، كأس ملك إسبانيا ودوري أبطال أوروبا، فتجد البرسا يلعب بالعناصر الأساسية في كأس الملك، وهو ما ينهكهم بدنيًا وذهنيًا، خصوصًا في ظل عدم توفر دكة البدلاء القوية والعميقة، التي تسمح بالتدوير دون أن يختل الفريق.

الأولوية في النادي الكتلوني يجب أن تكون واضحة لدوري أبطال أوروبا ثم الدوري الإسباني بدرجة أقل، مع لعب الكأس بلاعبي الأكاديمية إضافة إلى البدلاء.

3- كثرة الأسلحة وعناصر الحسم

عندما اختفى ليونيل ميسي أمام روما في موقعة الأولمبيكو، اختفى برشلونة بالكامل .. لم يجد البلوجرانا أي لاعب يخرج ويتحمل المسؤولية ويصنع الفارق لمصلحة الفريق.

في المقابل، يملك ريال مدريد العديد والعديد من الأسلحة، فلوكاس فاسكيز حصل على ركلة الجزاء التي أهلت ريال مدريد أمام يوفنتوس في ربع النهائي، وسجل ماركو أسينسيو هدف الانتصار في ميونخ، أما جاريث بيل فكان بطل المباراة النهائية وسجل هدفي الحسم ضد ليفربول.

ريال مدريد يمتاز بامتلاكه الكثير من عناصر الحسم التي يمكنها صنع الفارق في الأوقات الحرجة، وهذه الميزة لا يملكها برشلونة على الإطلاق، وربما هذا هو الدافع وراء البحث عن إتمام صفقة جريزمان رغم وجود سواريز وديمبيلي.

4- تشكيلة متكاملة

ربما يملك برشلونة لاعبين جيدين، بعضهم الأفضل في العالم في مركزه، مثل سيرجيو بوسكيتس، إنييستا وليو ميسي، ولكن تشكيلة ريال مدريد متكاملة إلى حد كبير، فهو لا يعاني تقريبًا من أي نقطة ضعف، وكل مركز يضم لاعب هو من أفضل 3 لاعبين في العالم في مركزه، إن لم يكن الأفضل على الإطلاق، بدءً من حراسة المرمى، وصولًا إلى خط الهجوم.

5- مدرب يقوم بعمله كما يجب

لا يمكننا أن نتناسَ ذلك الفارق الواضح الذي يصنعه زين الدين زيدان المدير الفني الفرنسي، الذي رغم كونه شابًا، ولكنه دائمًا ما يصنع الحدث في ريال مدريد.

عندما انهار برشلونة أمام روما، وقف المدير الفني الإسباني إرنستو فالفيردي يشاهد، حاله كحالنا جميعًا، ولكن عندما حدث أمر مشابه في موقعة ريال مدريد ضد يوفنتوس في الإياب على ملعب البيرنابيو، تدخل زيدان سريعًا بين الشوطين ودفع بثنائي الثقة: لوكاس فاسكيز وماركو أسينسيو. صحيح أن الأوضاع لم تتغير كثيرًا، ولكن على الأقل لم يترك فريقه ينهار دون أن يحرك ساكنًا، بل حاول مساعدة فريقه على الوقوف من جديد والتماسك، وهي وظيفة المدرب !.

زيدان أجاد بشكل لا يُصدق في اختيار التشكيلة الأساسية وطريقة اللعب وكذلك التبديلات، فتبديل جاريث بيل مكان إيسكو صنع الفارق في نهائي دوري الأبطال. ورغم حيرة زيزو سواء في طريقة اللعب ما بين 4/1/2/1/2 و4/3/3 أو في اختيار الأساسيين ما بين إيسكو وبيل، دائمًا ما كان زيدان يحالفه الصواب ويستطيع فريقه تحقيق ما يصبو إليه في النهاية.

من يصف زيدان بـ “المحظوظ”، بحاجة إلى متابعة رياضة أخرى فهو لا يفقه شيئًا في كرة القدم !.

شاهد تحليل نهائي دوري أبطال أوروبا ريال مدريد و ليفربول 3-1

قناة سبورت 360عربية على يوتيوب

المزيد من اخبار دوري أبطال أوروبا

برشلونة يهزم فالنسيا..خبرة ليفاندوفسكي تُرقع خروق الثوب

ماذا قال تشافي بعد فوز برشلونة على فالنسيا؟

أرقام على هامش انتصار برشلونة المُثير على فالنسيا

ليفاندوفسكي يمنح برشلونة انتصاراً مُثيراً على فالنسيا ‏

مباشر مُباراة برشلونة ضد فالنسيا..ليفاندوفسكي يتقدم للبلوجرانا..فيديو ‏

وصول بعثة الزمالك القاهرة بعد نجاح مهمة التأهل لنهائي الكونفدرالية

الأكثر قراءة