رفض حارس مرمى يوفنتوس جيانلويجي بوفون الاعتذار للحكم مايكل أوليفرا عقب خروجه من دوري أبطال أوروبا ، مدعيا أنه “أصغر من أن يدير مباراة من هذا القبيل”.

وخرج يوفنتوس من ربع نهائي دوري أبطال أوروبا أمام حامل اللقب ريال مدريد (4ـ3) في مجموع المباراتين بعد أن منح أوليفرا الفريق الإسباني ضربة جزاء في الدقيقة 97 في مباراة الإياب على ملعب “سانتياجو بيرنابيو” بعد تدخل من بنعطية على لوكاس فاسكيز، قبل أن يسجلها رونالدو.

وانفجر بوفون بتصريحات لوسائل الإعلام عقب اللقاء:”أنا متأكد من أن أوليفرا سيكون لديه مستقبل رائع، لكنه أصغر من أن يدير مباراة من هذا القبيل.”

بوفون عاد في تصريحات لوسائل الإعلام مؤخرا ليوضح تصريحاته ويعتذر للحكم الإنجليزي الشاب، حيث قال:”أنا لا أحمل أي ضغينة اتجاه أوليفرا. أنا لست غاضبا منه حتى. انتهى كل شيء هناك، ولكن بطبيعة الحال في حرارة اللحظة انفجرت وقلت ما يدور بداخلي، شعرت بالاحتيال.”

وأضاف:” ربما بالغت في رد فعلي، قد يكون صوابا أو خطأ، لكني في النهاية قلت ما يدور في خاطري، هذا أنا بوفون.. ما يعبر عنه المرء في تلك اللحظة هو المشاعر والأفكار القوية ، مشاعر الرجال يصعب طمسها وراء حجاب من النفاق بدلا من ذلك يرمي ما في خاطره. تم تنتهي القصة “.