ذكرت صحيفة موندو ديبورتيفو الإسبانية أن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا” قد قرر فتح تحقيق ضد جيانلويجي بوفون حارس فريق نادي يوفنتوس الإيطالي بسبب احتجاجه على قرار طرده في موقعة إياب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا ضد ريال مدريد الإسباني في 11 أبريل الماضي.

وكان الحكم الدولي الإنجليزي مايكل أوليفر قد أقصى عملاق الحراسة الإيطالية في الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدلًا من الضائع من أحداث الشوط الثاني من مباراة ملعب سانتياجو بيرنابيو عندما كانت النتيجة 3-0 لمصلحة فريق السيدة العجوز والمباراة تتجه إلى الأوقات الإضافية لحسم بطاقة التأهل إلى نصف النهائي.

واحتسب السيد مايكل أوليفر ركلة جزاء لمصلحة لوكاس فاسكيز جناح الميرينجي على المدافع المغربي مهدي بن عطية، وهو ما أثار غضب بوفون الذي يمني النفس بالحصول على أول لقب لدوري الأبطال في مسيرته الكروية اللامعة، فما كان من الحكم إلا أن أشهر الورقة الحمراء في وجه صاحب الـ 40 عامًا.

ووفقًا للصحيفة الكتلونية، فإن اليويفا سوف ينظر في 31 مايو الجاري قضية بوفون لاتخاذ العقوبة المناسبة لما قام به.