وقع الاختيار على الحكم ميلوراد مازيتش لإدارة نهائي دوري أبطال أوروبا بين ريال مدريد وليفربول في السادس والعشرين من الشهر الحالي.

وأثار هذا الاختيار كثيراً من الجدل لأن هذا الحكم لا يحظى بسمعة جيدة، فقد اختاره المصوتون أسوأ حكم في كأس العالم 2014، وذلك في تصويت عبر موقع redcardtheref.

وفي هذا المونديال أدار الحكم الصربي المباراة الشهيرة التي فاز فيها منتخب ألمانيا 4-0 على منتخب البرتغال بقيادة كريستيانو رونالدو، واحتسب ضربة جزاء مثيرة للجدل للمنتخب الألماني، ثم طرد المدافع البرتغالي بيبي، ولذلك لن يكون رونالدو سعيداً عندما يراه مرة أخرى!

وأدار الحكم في نفس البطولة أيضاً مباراة منتخبي الأرجنتين وإيران، وتعرض لانتقادات كثيرة بعد المباراة بسبب قراراته، ومنها عدم احتساب ضربة جزاء طالب بها المنتخب الإيراني، وقدم الاتحاد الإيراني شكوى ضده إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم.

وبعد المباراة قال كارلوس كيروش مدرب إيران عن الحكم مازيتش: “كيف سيستطيع هذا الرجل أن ينام الليلة، أو فيما تبقى من حياته”؟!

وكانت الصحف الإنجليزية قد انتقدت اختيار ميلوراد مازيتش لإدارة مباراة مانشستر يونايتد وليفربول في إياب دور الـ16 من الدوري الأوروبي، وذلك في شهر مارس من عام 2016، والتي انتهت بالتعادل 1-1، وتأهل الريدز بسبب فوزهم 2-0 في مباراة الذهاب.

وفي شهر أغسطس من نفس العام أدار مازيتش مباراة السوبر الأوروبي بين ريال مدريد وإشبيلية، والتي انتهت بفوز الريال 3-2 بعد ذهاب المباراة إلى الوقت الإضافي، وفي تلك المباراة طرد الحكم تيموثي كولودزيتشاك لاعب النادي الأندلسي في ذلك الوقت.

وبعدما وقع الاختيار على حكم يوصف بأنه الأسوأ في كأس العالم الماضية.. هل سيشهد نهائي دوري الأبطال مزيداً من القرارات التحكيمية المثيرة للجدل؟!