في مباراةٍ عجيبةٍ غطّت إثارتها على أخطاء دفاعية وفقر تكتيكي من مخضرمي أوروبا، بدا وكأن موقعة الأوليمبيكو في إيطاليا الأربعاء القادم ستقدم لنا بطل هذه النسخة الغريبة لدوري أبطال أوروبا لعام 2018.
فشل أظهرة الريال في تغطية المساحات خلفهم بعد خسارة فريقهم الكرة للخصم، وهو ما أدى لهدف البايرن الأول عن طريق جوشوا كيميتش، قد يجعل من مواجهتهم للنجم العربي اللامع محمد صلاح، على سبيل المثال، ما هو إلّا مجرد نزهة في كييف أو يسهل من مأموريّة الأطراف من روما لصنع عرضيات سهلة لنجمهم إيدين دزيكو.
دخول أسينسيو، أياً كان من خرج بديلاً له، كان مجرد وجوده على الملعب أعطى حيويّة كان يقدمها لهم رونالدو هجومياً في أعلى مستواياته في السابق وجعل هجماتهم المرتدة أكثر تأثيراً.
والغريب أن الريال لم يعتمد على رونالدو الليلة كما لاحظنا طوال هذا الموسم وحقق فوزاً صعباً رغم ذلك، إلّا أنه تبقى له علامات إستفهام لأسئلة عدّة يجب إجابتها إن أرادوا تحقيق كأسهم الثالثة للأبطال.
للتواصل مع الكاتب
قناة سبورت 360عربية على يوتيوب