لم يتوقع أشد المتشائمين بنادي برشلونة الإسباني والمفتائلين بنظيره روما الإيطالي أن يتأهل “الجيلاروسي” ويقصي “البلوجرانا” من ربع نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا وباستحقاق كامل.

روما رغم خسارته بأربعة أهداف مقابل هدف في ذهاب ربع النهائي استطاع الاستفاق وإقصاء برشلونة بالفوز عليه بثلاثة أهداف دون مقابل مستفيداً من قانون الهدف خارج الأرض.

وبعد نهاية المباراة، هنالك عدة أفكار خرج منها روما وبرشلونة بعد “الريمونتادا” التاريخية :

أين ليونيل ميسي ؟!

منذ عدة مواسم والنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي يغيب عن المباريات المهمة، في كثير من المباريات احتاجه الفريق ولم يجده، وهنا نتسائل هل حتى هذه اللحظة نعتبره أفضل من كريستيانو رونالدو.

كريستيانو رونالدو وهو في أسوأ مواسمه تراه يسجل ثلاثيات وثنائيات في يوفنتوس وبايرن ميونخ وباريس سان جيرمان، بينما لا نرى ميسي في مثل هذه المباريات، وللتذكير في مباراة الريمونتادا أمام باريس كان نيمار في الواجهة، وفي نهائي دوري الأبطال أمام يوفنتوس كان لويس سواريز.

على ميسي تغيير هذه الفكرة، كأس العالم 2018 في روسيا والتتويج باللقب فرصة لذلك، وعلى اللاعب أن يعيد حساباته في الموسم القادم، يظهر في بداية الموسم ويختفي في نهايته.

من سجل لبرشلونة ذهاباً أقصاه إياباً

شهدت المباراتين بين برشلونة وروما حادثة غريبة، لاعبين سجلا في الذهاب للبارسا لكنهما أزاحاه من الإياب في الأولمبيكو.

واستفاد برشلونة من النيران الصديقة في مباراة الذهاب، دانييلي دي روسي وكوستاس مانولاس من سجلا في مرماهم خلال الذهاب، لكنهما غفرا عن ذنبهما بتسجيلهما هدفين في برشلونة ويقودان روما إلى التأهل في الإياب.

خطة فالفيردي !!

بعد الانتقال إلى مباراة برشلونة في الشوط الثاني في ظل التفات أنظار الكثير من المشاهدين إلى مباراة مانشستر سيتي وليفربول كان هنالك استغراب من خطة المدرب إرنيستو فالفيردي.

هل فعلاً إرنيستو فالفيردي لعب بخطة دفاعية ؟! ، في حال كان الأمر كذلك أي هي الخطة الدفاعية والتي شهدت شوارع في المنطقة الخلفية للفريق.

لكن في حال لم تكن خطة فيجب قراءة السلام على لاعبي برشلونة، الكثير تغنى بهم في الموسم الحالي من الناحية الدفاعية والآن يخيبون الآمال.

وفي نفس الوقت تأكد فعلاً أن برشلونة بلا حلول هجومية، بعد التستر على ذلك طيلة الموسم جاء الوقت لمشاهدة الفريق وليونيل ميسي في أسوأ مبارياته.

روما غير التاريخ

قال البعض بعد مواجهة الذهاب أن روما “عار” على الكرة الإيطالية، الفريق بلا شخصية ولا يظهر صورة إيطاليا في أوروبا، لكن كل شيء تغير.

هذه المباراة ستذكر الجميع أن روما ليس كذلك، وقد نقول أنه لم يعد كذلك مع المدرب إيزيبيو دي فرانشيسكو، الذئاب كانوا ذئاباً في اللقاء.

شاهد .. محمد أبو تريكة يطالب بإقالة فالفيردي مباشرة بعد إقصاء برشلونة أمام روما