يشكك عدد من مشجعي كرة القدم في قدرة مانشستر سيتي الإنجليزي ومدربه الإسباني بيب جوارديولا على صنع مفاجآة من العيار الثقيل عن طريق “ريمونتادا” في مباراة إياب ربع نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا الثلاثاء القادم وذلك بعد الهزيمة في ملعب الأنفيلد رود أمام نظيره ليفربول بثلاثة أهداف مقابل هدف.

إلا أن الهزيمة الكبيرة لليفربول على مانشستر سيتي لا تعني شيئاً ومشاهدة ريمونتادا في ملعب الاتحاد ممكنة، وهنالك عدة أسباب تؤكد ذلك، وأبرزها :

جوارديولا أخطأ وسيتعلم

بعد موسط طويل وتحقيق نتائج مرعبة وقع مانشستر سيتي وبيب جوارديولا في الخطأ مرتين خلال أسبوع واحد، الخسارة من ليفربول بثلاثية نظيفة، ومن ثم أمام مانشستر يونايتد بثلاثة أهداف مقابل هدفين بعد التقدم بثنائية نظيفة.

جوادريولا بالتأكيد سيتعلم من كلتا المباراتين الكثير من الأخطاء الذي وقع بها، البداية عدم اللعب باللاعبين الأساسيين طوال الموسم وفي أفضل تشكيلة يلعب بها الفريق، بجانب الابتعاد عن التجريب والفلسفة في أهم فترة.

بجانب ذلك فإن على جوارديولا سيهتم بالجوانب الدفاعية في المباراة، ليفربول قادر على التسجيل إذا كان قادراً على تلقي الأهداف، وأي هدف لرفاق محمد صلاح يعني وداع بيب البطولة.

مشاكل ليفربول الدفاعية

لا يمكن إخفاء المشاكل الدفاعية التي ظهر بها ليفربول في الموسم الحالي رغم أنها قلت بشكلٍ واضح بعد قدوم الهولندي فيرجيل فان ديك.

لكن بالمجمل فإن قوة هجوم مانشستر سيتي تمكنه من فك شيفرات دفاع ليفربول الغير معتاد على اللعب بطريقة دفاعية.

التاريخ يؤكد

لا يمكن توقع أي نتيجة في مباريات دوري أبطال أوروبا، ما فعله برشلونة في الموسم الحالي وفرق أخرى في المواسم الماضية تجعل الكلام مفهوماً.

مانشستر سيتي ليس أقل من أي فريق يصنع الريمونتادا، إمكانيات تؤهله للوصول إلى ذلك وتاريخ دوري أبطال أوروبا كبير بهذه النتائج.

يكفي السيتي للخروج من الشوط الأول بالتقدم بهدف أو هدفين من أجل التأهل، فرق استطاعت قلب النتائج في الدقائق العشر الأخيرة، وأزرق مانشستر أمامه 90 دقيقة.