زلاتان إبراهيموفيتش كان بدون شك هو نجم الكرة السويدية خلال أخر 10 أعوام بدون منازع خاصة أنه لعب بقميص أكبر الفرق الأوروبية مثل قطبي مدينة ميلان ويوفنتوس وبرشلونة وأياكس وباريس سان جيرمان وحالياً مانشستر يونايتد.

لذلك كرة القدم في السويد والمنتخب تحديداً سيفتقد لاعب قوي له تاريخ كبير بعد إعتزاله الدولي وأقتراب نهاية مجده الكروي كلاعب خلال الموسمين القادمين على الاكثر.

وبالتالي السويد تحتاج لموهبة جديدة قادرة على تحمل إكمال تطور المواهب الكروية في السويد وهذا ما نجده في المهاجم الشاب إليكساندر إيزاك المتوهج مع نادي أيك سولنا السويدي.

المهاجم  السويدي صاحب الـ17 عام فقط تم تصعيده للفريق الأول بنادي أيك سولنا السويدي في 28 فبراير الماضي وسجل أول أهدافه في أول مباراة بكأس السويد ثم سجل في أول مباراة له بالدوري السويدي وهو يبلغ من العمر 16 و199 يوم فقط وبالتالي أصبح أصغر لاعب مُسجل لهدف في تاريخ الدوري السويدي.

إليكساندر إيزاك حالياً وصل حالياً لمعدل تهديفي مميز بالرغم من أنه 17 عام فقد سجل 7 أهداف في 19 مباراة مع أيك سولنا بينما سجل 5 اهداف في 9 مباريات مع منتخب السويد تحت 17 عام.

المُلفت في إيزاك بعيداً عن سجله التهديفي المميز في هذا السن الصغير بأنه لاعب متحرك هجومياً لديه أسلوب لعب مميز فهو ليس مهاجم بداخل منطقة الجزاء فقط بل لاعب متحرك لديه السرعة والمهارة من أجل التواجد خارج منطقة الجزاء واللعب على الاجنحة وصناعة اللعب وتبادل الكرات قبل التسجيل.

أسلوب لعب إيزاك قريب من أكثر من لاعب متألق حالياً في أوروبا فهو لديه أسلوب تمركز وإنطلاق الهداف الجابوني إيريك أوباميانج ونفس تطور مستوى إيناكي ويليامز مع أتلتيك بيلباو ولكنه في رأيي أقرب للاعبين شباب مثل ماركوس راشفورد في مانشستر يونايتد وكيليتي إيهيناتشيو مع مانشستر سيتي فهو يمتلك نفس السرعة وأسلوب اللعب مع القدرة على تسجيل الأهداف.

كبار أندية أوروبا مثل ليفربول ويوفنتوس وبايرن ميونخ ومانشستر يونايتد أرسلوا كشافين ومندوبين لمشاهدة إيزاك ولكن حتى الان إدارة نادي ايك سولنا أكدت بانها لن تبيع اللاعب إلا للعرض الأفضل سعراً والاكثر تناسباً مع اللاعب ورغبته.

لذلك أعتقد أن إليكساندر إيزاك سيكون لديه مستقبل كبير ومميز كلاعب كرة قدم ولكن فقط يحتاج النادي المناسب له كطريقة لعب للتعبير بشكل أكبر عن ما يمتلكه من قدرات وهذه ستكون نقطة فارقة في تحديد أذا كان سيصبح بطل للسويد أم مجرد لاعب عادي أو متوسط.

لمتابعة الكاتب عبر الفيسبوك