أصبح ليفربول مهددا بخسارة مالية كبيرة في ظل الأخبار المتزايدة بشأن رحيل فيليب كوتينيو المحتمل عن برشلونة، حيث أصبح هدفاً مفاجئاً لفريق مانشستر يونايتد بعد أن انخفضت ثقة إرنيستو فالفيردي في النجم البرازيلي.

انضم لاعب الوسط الموهوب إلى النادي الكتالوني في يناير من العام الماضي، حيث وقع من ليفربول مقابل 142 مليون جنيه إسترليني.

لكن كوتينيو لم يصل لمستوى التوقعات حتى الآن، وسعى جاهدا لتبرير المبلغ الضخم من المال الذي أنفقه برشلونة عليه. وحذر مدرب برشلونة اللاعب البرازيلي علنا وطالبه بالقتال من أجل مكانه في الفريق ، لكن مانشستر يونايتد برز كناد جاهز لتسليم لاعب خط الوسط غصن زيتون.

ولا يزال الانتقال بعيداً جداً ، لكن صحيفة “ماركا” الإسبانية تقول إن “كوتينيو” قد وصل إلى الحضيض نتيجة لوضعه الحالي. ما هو أكثر من ذلك ، فقد كوتينيو مكانه لصالح آرثور، وأرتورو فيدال، على مدى الأسابيع القليلة الماضية ، الأمر الذي جعل وضعه أسوأ.

ويأمل مشجعو الريدز في عدم انتقال نجمهم السابق إلى مانشستر يونايتد منافسهم الأبدي، وتملك إدارة النادي نفس الرغبة، ولكن لأسباب مختلفة بعض الشيء.

عندما قام ليفربول ببيع كوتينيو إلى برشلونة ، تم إدراج عدد من البنود في الصفقة. أول هذه البنود حصول ليفربول على مبلغ 4.4 مليون جنيه إسترليني كل 25 مباراة يلعبها اللاعب مع النادي الكاتالوني حتى 100 مباراة.

وحصل ليفربول على أول دفعة فعليا، حيث لعب كوتينيو 34 مباراة مع برشلونة حتى الآن.

البند الثاني دفع 4.4 مليون جنيه استرليني لليفربول بعد التأهل لدوري أبطال أوروبا الموسم الماضي. سيدفعون نفس المبلغ إلى الريدز إذا أعادوا هذا الإنجاز هذا العام، لكن فقط إذا كان كوتينيو في الفريق.

وأخيراً ، وافق برشلونة على دفع 4.4 مليون جنيه إسترليني إلى ليفربول في حال فوزه بدوري الأبطال. ولكن مرة أخرى ، لكن فقط إذا كان كوتينيو في الفريق.

إذا غادر البرازيلي نادي برشلونة في يناير الجاري ، فسيخسر ليفربول مبلغ 22 مليون جنيه استرليني، مما يجعل انتقاله إلى مانشستر يونايتد كارثة على النادي.