استفاد جيرارد بيكيه من الأيام الأربعة التي منحها إرنستو فالفيردي له خلال العطلة الدولية للسفر إلى الصين. لاعب برشلونة ، الذي أعلن اعتزاله الدولي مؤخرا، سافر إلى شنغهاي في محاولة لإصلاح المشاكل التي لدى بعض اللاعبين مع الشكل الجديد الذي يعتزمون تقديمه لكأس ديفيز.

وكانت شركة كوزموس الاستثمارية، التي أسسها جيرارد بيكيه، قد قدمت مشروعا جديدا بإقامة نهائيات البطولة في نهاية الموسم من كل عام في مكان واحد بدلا من نظام خروج المغلوب، وإقامة مبارياتها ذهابا وعودة، فكرة تم الموافقة عليها بالفعل من الاتحاد الدولي لكرة المضرب، مقابل تعهد النجم الإسباني بتقديم 3 مليارات دولار، للاتحاد الدولي للتنس لمدة 25 عاما.

فكرة عارضها العديد من اللاعبين منهم نوفاك ديوكوفيتش، وألكسندر زفيريف ، وهما من محترفي التنس الذين كانوا أقل رغبة في لعبها. في الواقع ، قال الألماني بالفعل أنه لا ينوي لعبها ، وأن يضمن انضمام المزيد من لاعبي التنس إلى القضية. السويسري روجيه فيدرر أيضا لم يحب الفكرة.

وحسب تقارير صحفية إسبانية، إدارة برشلونة غاضبة للغاية من تركيز بيكيه على أعماله التجارية أكثر من كرة القدم، حيث سافر لما يزيد عن 10000 كيلومترا ذهابا وعودة إلى شنغهاي لمحاولة إقناع لاعبي التنس بفكرة كأس ديفيز الجديدة.