نقلت صحيفة “ميرور” البريطانية، أن المدرب الأسطوري لنادي مانشستر يونايتد الإنجليزي، السير أليكس فيرجسون، أخبر أصدقاءه المقربين بأنه “قلق” من وضعية الفريق، بعد بداية مضطربة في الدوري الإنجليزي.

وتلقى الشياطين الحمر هزيمتهم الثالثة هذا الموسم في الدوري الإنجليزي ضد وست هام يونايتد (3ـ1)، بالإضافة إلى تعادل، و3 انتصارات في أول 7 جولات في المسابقة.

في ظل نظام فيرجي الصارم ، حقق مانشستر يونايتد 13 لقبا في الدوري الإنجليزي الممتاز، كما فازوا بلقبين في دوري أبطال أوروبا، وأي مشاكل في التدريب كانت عادة لا يتم تسريبها علنا لوسائل الإعلام، مما يسهل احتوائها والتعامل معها.

وعاد السير أليكس فيرجسون إلى مدرجات أولد ترافورد يوم السبت الماضي للمرة الأولى منذ تعرضه لجلطة دماغية في مايو ليشهد التعادل (1ـ1) ضد وولفرهامبتون. واعترف فيرجسون بأنه قلق من الدعاية السلبية المحيطة بالنادي.

ويعتقد أيضاً أن إعادة بول بوجبا إلى النادي مقابل مبلغ قياسي قدره 89 مليون جنيه إسترليني من يوفنتوس في عام 2016 ،مع وكيله مينو رايولا ، كان وصفة للمتاعب.

وكان فيرجسون هو نفسه من تخلى عن النجم الفرنسي في عام 2012، وقد برر ذلك في كتابه، قائلا “هناك وكيل أعمال أو أثنين ببساطة لا احبهما، وبالطبع رايولا وكيل أعمال بوجبا واحد منهما، ولم أثق فيه منذ اللحظة الاولى. في أول مقابلة معه لم أشعر بالراحة والثقة، لقد كان وكيلا لبوجبا منذ أن كان عمره (18 عاما)، اليونايتد كان يسعى لتجديد عقد الفرنسي، لكن لسوء الحظ ظهر رايولا في المشهد، وتعثرت الأمور”.

وتابع: “رايولا استطاع أن يدخل في حياة اللاعب ويتقرب منه ولعائلته، وفي النهاية وقع اللاعب على كشوفات يوفنتوس الإيطالي”.