أفادت صحيفة “ميرور” البريطانية أن النجم الفرنسي بول بوجبا قد أخبر زملائه في مانشستر يونايتد أنه لن يتنازل عن موقفه في خلافاته مع مورينيو، وعلى أنه مستعد للتصعيد إلى أقصى حد ممكن، بإعلان رفضه علنا اللعب تحت قيادة المدرب البرتغالي.

ويعترض بول بوجبا على تكتيكات مدرب مانشستر يونايتد المتحفظة، ويطالب بأسلوب لعب هجومي أكبر، وهو ما يعتبره مورينيو تطفلا على اختصاصاته.

وتصاعدت الأزمة بين مورينيو، وبول بوجبا، الذي سحب شارة القائد الثاني من اللاعب الفرنسي، وبرر ذلك بالقول في المؤتمر الصحفي يوم الثلاثاء قبل مواجهة ديربي كاونتي التي شهدت سقوط الشياطين الحمر وخروجهم من كأس إنجلترا، في مباراة أرسل فيها مورينيو بوجبا إلى المدرجات :”عندما يكون اللاعب قائدًا، لا أقوم بتحليل أداء اللاعب من منظور اللاعب ، ولكن أيضًا من وجهة نظر أنه قائد للفريق. بعد أسابيع من تحليل الآراء وتغييرها مع طاقم التدريب الخاص بنا ، اتخذنا القرار بأنه من الآن فصاعداً ، فإن بول هو مجرد لاعب وليس قائد للفريق.”

وفقا لمصادر النادي ، أخذ بوجبا عقابه بشجاعة مميزة. ويقال إن الدولي الفرنسي قد أخبر زملائه أنه مستعد “للذهاب إلى أقصى الحدود” إذا تطلب الأمر ذلك. إذا لزم الأمر ، فهو مستعد للإعلان أنه لا يريد اللعب مع مورينيو.

وفشلت بوجبا حتى الآن في تبرير مبلغ 105 مليون يورو الذي صرفه النادي الإنجليزي لضمه من يوفنتوس في عام 2016. وقد تم اختبار علاقته مع مورينيو من خلال سلسلة من الحوادث ، بما في ذلك تمزق في أوتار الركبة في وقت مبكر من الموسم الماضي، والذي يعتقد فريق عمل اليونايتد أنه كان بسبب استخدام اللاعب لمدربي لياقة بدنية خاصيين.

في وقت لاحق في موسن (2017ـ2018) ، أراد كل من اللاعب وممثله مينو رايولا أن يغيّر مورينيو نظامه التكتيكي ويخفف على بوجبا من الواجبات الدفاعية، قبل أن يقوم رايولا بعرض خدمات بوجبا على العديد من الأندية الأوروبية الكبيرة، من بينهم مانشستر سيتي.