يعترف جاري كاهيل بأنه قد يضطر إلى مغادرة تشيلسي في يناير، حيث سيكون من “الصعب للغاية” استمراره في وضعه الحالي على مقاعد البدلاء. وعبر الإنجليزي الدولي المعتزل عن شعوره وخططه المستقبلية في مقابلة صريحة وعاطفية مع صحيفة “ميرور” البريطانية، بعد أن ترك على مقاعد البدلاء في افتتاح بطولة الدوري الأوروبي لكرة القدم ضد باوك سالونيكا.

وكان كاهيل على الهامش في خطط المدرب الجديد ماوريسيو ساري حتى الآن هذا الموسم، بعد سقوطه خلف ديفيد لويز، وأنطونيو روديجر، وأندرياس كريستنسن في مركز قلب الدفاع.

وقال كاهيل (32 عاما): “لا أريد خلق المشاكل والجدل في هذا الوقت ، لكن على الأرجح ، نعم ، قد أضطر إلى المغادرة في يناير. أدرك أنه في بعض الأحيان يكون عليك اتخاذ قرارات صعبة لمواصلة التقدم والتقدم. بادئ ذي بدء ، الفريق يقوم بعمل جيد وهو الشيء الأكثر أهمية. بعد أن كنت جزءًا أساسيا من الأشياء التي تحققت خلال الأعوام الستة التي لعبتها هنا، فأنا بالتأكيد أجد صعوبة الآن في التعامل مع هذا الوضع.”

“لم أتحدث إلى المدير [عن الوضع] بعد. أعتقد أننا سنتحدث قريباً ، أهم شيء هنا هو الفريق ، لكن يجب أن أنظر إلى موقفي ومستقبلي أيضاً.”

وينتهي عقد كاهيل الصيف المقبل وشبه موقفه بحارس نادي تشيلسي السابق بيتر تشيك الذي تعرض للضغط بعد وصول تيبو كورتوا. وفي نهاية المطاف ، تمت مكافأة تشيك على خدماته وسلوكه من خلال السماح له بالانضمام إلى النادي الذي أراده ، آرسنال اللندني.

تابع كاهيل: “مع تشيك رأوا أنه لم يكن يحصل على وقت اللعب الذي كان يود، وقرروا مكافآته مكافأة مهنية، لذلك أرى أني في نفس الوضع بالنظر لما قدمته للنادي خلال 6 سنوات لي هنا. أنا متأكد من أن الأمور ستكون على ما يرام وسوف نتحدث من الآن حتى عيد الميلاد.أشعر أنني تحدثت بصدق هنا. ليس هناك الكثير الذي يمكنني قوله. لا بد لي من تحمل المسؤولية عن مستقبلي.”