خسر المنتخب الجزائري الأوليمبي فرصة أكمال مسيرته التاريخية في كأس أمم أفريقيا تحت 23 عام بعد تحقيق أنجاز رائع بالتأهل لأوليمبياد ريو دي جانيرو لعام 2016 وخسرت من نيجيريا بنتيجة 2-1 في مباراة كان شباب محاربي الصحراء الأفضل في شوطها الثاني مع إضاعة ركلة جزاء عن طريق زين الدين فرحات.
من تابع المباراة سيعلم أن التوفيق وقلة الخبرات في المباريات النهائية هى سبب رئيسي في خسارة الجزائر للقب لحساب نيجيريا التي ضمت في صفوفها أكثر من عنصر مميز خاصة ممن حصدوا لقب مونديال الناشئين مؤخراً بتشيلي.
البعض انتقد عز الدين فرحات لأضاعته ركلة الجزاء والبعض الأخر أنتقد الدفاع بسبب هدفي نيجيريا ولكن في النهاية هذا الفريق وصل لحلمه ولحلم كل جزائري منذ 36 عام بالوصول لمنافسة مهمة وقوية دولية مثل الاوليمبياد.
أذن فأي شيء يأتي بعد تحقيق الحلم فهو شيء Extra أو أضافي فإذا وفقت به ووصلت أليه وحققته فسوف تضيف لأسمك ولتاريخ بلادك تاريخ أكبر من التاريخ الذي حققته وإذا لم تحققه فأنت بالفعل حققت المهم ويجب عليك أن تستمر في السعي لحلم جديد أهم وأصعب وهو ميدالية في الأولمبياد.
الشارع الرياضي الجزائري يجب أن يحتفل بنجومه الشباب الذين سيكونوا لبنة قوية وجيل جديد سيساهم بشكل قوي في دفع مسيرة انجازات كرة القدم الجزائرية خلال الـ5 سنوات القادمة بدون شك مع نجوم المنتخب الوطني الأول حالياً.
لذلك الآن هو وقت الاحتفال بهؤلاء النجوم الصغار ودعمهم معنوياً ومساندتهم و بداية رسم الطريق والإعداد الفني المميز من أجل الوصول وتشريف الكرة الجزائرية والعربية في البرازيل وحصد ميدالية للتاريخ.
لمتابعة الكاتب عبر الفيسبوك
قناة سبورت 360عربية على يوتيوب