يحمل قائد برشلونة السابق تشافي هيرنانديز في جعبته تاريخ حافل بالأرقام في انتقاله إلى السد القطري، فاللاعب الإسباني الدولي السابق يرحل عن كتالونيا محملاً بالذكريات التي لربما تحفزه على السعي للنجاح مع فريقه الجديد.

ولعل كثيرون من عشاق البرسا وتشافي يترقبون ما سيقدم عليه اللاعب في تلك التجربة الجديدة بالنسبة له وما يمكن أن يقدمه في قارة جديدة وعالم كروي مختلف، لاسيما أن نشأ وترعرع بالبيت الكتالوني ولم يبارح كامب نو.

تشافي مرشح للنجاح مع الزعيم ولكن ثمة بعض العوامل ربما تؤشر إلى ذلك النجاح المرتقب.

1- تجربة راؤول

من بين العوامل المحفزة لتشافي تجربة مواطنه راؤول أحد أساطير ريال مدريد وهدافيه في السنوات الأخيرة، فلو أن تشافي يرى أن التجربة لن تكون مجدية لن يقدم عليها، والمؤكد أنه استشار ابن جلدته والذي بالتأكيد حفزه على اتخاذ تلك الخطوة بعد سنوات طويلة مع البلوجرانا.

– 2الزعيم بحاجة إلى قائد

لا يخفى على أحد تذبذب المستوى والنتائج بالنسبة للسد في الفترة الأخيرة، فالفريق القطري يؤدي بصورة غير معتادة في الموسم الحالي، وفقد بطولة الدوري لصالح غريمه لخويا، وهو نفسه الذي تفوق عليه في ذهاب دوري أبطال آسيا بدور الـ 16 أيضا، إذا فالزعيم بحاجة إلى قائد يعيد الأمور إلى نصابها.

– 3تشافي مازال قادراً

أثبت تشافي لمدربه إنريكي في برشلونة أنه قادر على خوض 90 دقيقة كاملة مع النادي الكتالوني، فقد شارك في بعض مباريات البرسا الأخيرة، ولعب دوراً محورياً في انتصارات الفريق، وبالتالي لن يكون من الصعب عليه أن يخوض التجربة مع السد بنفس النجاح والمستوى

– 4دوري الأبطال

والحديث هنا عن دوري أبطال أوروبا والنهائي المرتقب لبرشلونة أمام يوفنتوس في السادس من يونيه المقبل، فإذا حقق البرسا اللقب سيكون تحقق لتشافي كل ما تمناه مع فريق العمر، فقد نال اللقب من قبل لكنه الآن على أعتاب الوداع العاطفي ولن يكون هناك أجمل من أن يتوج باللقب الأهم أوروبيا.

– 5المستقبل في قطر

ربما يكون انتقال تشافي للسد ليس فقط من أقل قيادة خط وسط الفريق القطري، لكن المستقبل ربما يكون أبعد من ذلك في ظل استضافة البلاد لمونديال 2022 والحاجة للاستعانة بالخبرات أمثال تشافي كلاعب وربما مدرب مستقبلي أو مطور للكرة.