تحل اليوم ذكرى تعادل تاريخي لمنتخب مصر مع مضيفه النيجيري، “1-1” في الجولة الثالثة من تصفيات كأس أمم أفريقيا 2017 والتي تأهل المنتخب المصري للمشاركة فيها بعد الغياب عن 3 نسخ سابقة من البطولة.

وعاد منتخب مصر بتعادل ثمين مع النسور الخضراء، حيث كان المنتخب النيجيري قاب قوسين أو أدنى من وضع آمال الفراعنة على المحك، بعدما سجل هدفاً عن طريق إتيبو أوجينيكارو في الدقيقة 61، وكاد يسجل الثاني ليقتل آمال مصر في العودة للمباراة، إلا أن حمادة طلبة – مدافع الزمالك في ذلك الوقت – ولاعب الأسيوطي سبورت حاليا، أنبرى للكرة ليقوم بإنقاذ تاريخي لكرة فيكتور موزيس من أمام خط المرمى، بعدما تجاوزت الحارس أحمد الشناوي، ليمنع هدفا محققا، ويحافظ على آمال مصر.

وكافأ القدر طلبة وزملائه ليسجل محمد صلاح هدفا في الدقيقة الأخيرة بعدما تسلم تمريرة رائعة من رمضان صبحي ليضرب مصيدة التسلل ويسجل على يمين الحارس.

وكاد منتخب مصر أن يسجل الثاني ليعود بأغلى انتصار من الأراضي النيجيري في ملعب كادونا المكتظ بالمشجعين، لكن الحكم الزامبي جاني سيكازوي أطلق صافرة النهاية وسط أن كان محمد صلاح يستعد للانطلاق بالكرة من منتصف الملعب في شبه انفراد بالمرمى النيجيري.

وظل إنقاذ طلبة لكرة فيكتور موزيس عالقا في أذهان المشجعين المصريين، ليطالب البعض بأن يتم تكريم اللاعب واقحامه في قائمة منتخب مصر لكأس العالم، علما بأنه تواجد بالفعل مع المنتخب في أمم أفريقيا الأخيرة التي حل فيها المنتخب المصري وصيفا بالخسارة من الكاميرون في النهائي، لكنه لم يشارك حيث تواجد خارج القائمة.