صدمت محكمة التحكيم الرياضي الدولية ” تاس ” الاتحاد التونسي لكرة القدم برفض المقدمة ضد الاتحاد الافريقي وقراره الخاص بامكانية استبعاد المنتخب التونسي من المشاركة في كأس الامم الافريقية 2017 .

القرار الذي لوح به "الكاف" يأتي على خلفية تصريحات مسئولي الاتحاد التونسي في أعقاب مباراة الفضيحة التحكيمية لمنتخب تونس أمام غينيا الاستوائية مضيفة أمم أفريقيا 2015 واحتساب ركلة جزاء وهمية لصاحب الأرض، مما أدى إلى فوز غينيا الاستوائية لاحقا في دور الثمانية للبطولة.

وقالت محكمة التحكيم الرياضي في بيان علي موقعها الرسمي انه بعد دراسة شكوي الاتحاد التونسي لكرة القدم وملاحظات الاتحاد الافريقي للعبة ، اصدرت ” تاس ” قرارا برفض طلب ايقاف العقوبة باعتبار الاتحاد التونسي لكرة القدم ليست عرضة حتي هذه اللحظة لضرر يتعذر اصلاحه ، حيث ان مشاركة المنتخب التونسي في كأس افريقيا للامم 2017 لم يتم حتي الان رفضها .

تابع أيضاً..

جابو يوجه انتقادات لاذعة لمدرب المنتخب الجزائري

تعرف على منافسي الأندية العربية بدور الـ 32 لدوري أبطال أفريقيا

وكان المنتخب التونسي خسر يوم 31 يناير الماضي في الدور ربع النهائي لكأس امم افريقيا 2015 من منتخب البلد المنظم غينيا الاستوائية ( – 2 بعد وقت اضافي ) ومنح الحكم الموريشي سيشون ركلة جزاء في الوقت بدل الضائع لصالح منتخب غينيا الاستوائية ادرك بها التعادل 1/1 وسط احتجاجات كبيرة من لاعبي ومسئولي المنتخب التونسي الذين اعتبروا ان ضربة الجزاء خيالية .

وقدم وديع الجريء رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم استقالته من لجنة تنظيم مسابقة كأس افريقيا للامم احتجاجا علي ما وصفه ” بالمظلمة التحكيمية الصارخة “.

واصدرت لجنة التأديب التابعة للاتحاد الافريقي يوم 2 فبراير الماضي قرارا بتوقيع غرامة مالية علي الجامعة التونسية لكرة القدم بـ 50 الف دولار مع مطالبتها بتوجيه رسالة اعتذار الي ” الكاف “.

وكانت اللجنة التنفيذية للاتحاد الافريقي قد قررت يوم 6 فبراير الماضي العقوبة الموقعة علي رئيس الجامعة التونسية وديع الجريء من قبل لجنة تنظيم كأس امم افريقيا ( تجميد مهامه في جميع انشطة الاتحاد الافريقي ) وحدد يوم 31 مارس الجاري كأخر اجل للجامعة التونسية لتطبيق توصيات الاتحاد الافريقي والا ستحرم اللجنة التنفيذية للاتحاد الافريقي المنتخب التونسي من المشاركة في نهائيات كأس امم افريقيا 2017 .