اثار إعلان الاتحاد المصري لكرة القدم التعاقد مع الأرجنتيني هيكتور كوبر ليكون مديراً فنياً للمنتخب الاول، حالة من الجدل في الأوساط الكروية المصرية.

كوبر الذي تولى تدريب أندية عدة سواء في أمريكا اللاتينية أو في أوروبا مثل إنتر ميلان وفالنسيا، يحظى بسيرة تدريبية حافلة إلا من البطولات، حيث خاصمت البطولات ذلك المدرب خاصة مع فالنسيا حينما خسر نهائي دوري الأبطال.

الانقسام لا يعد على مستوى آراء المدربين والمحللين في الكرة المصرية فقط، لكن حتى على مستوى اتحاد الكرة نفسه الذي لا يتفق جميع أعضائه على خيار المدرب الأجنبي لاسيما كوبر نفسه.

ولعل أبرز أوجه ذلك الاختلاف هو ترويج البعض لأسم حسم شحاتة المدرب الأسبق للفراعنة في سياق المساعي لعودة المدرب الوطني، وذلك حال صدور قرار بإلغاء مسابقة الدوري المتوقفة حاليا، إلا أن عودة المسابقة عزز فرص المدرب الأجنبي.

اقرأ أيضاً..

5 تحديات تواجه هيكتور كوبر في قيادة الفراعنة

تفاصيل تعاقد الاتحاد المصري مع هيكتور كوبر

المعترضون على تولي كوبر، بجانب كونهم يرفضون فكرة المدرب الأجنبي في الوقت الحالي لفشل تجربة برادلي مؤخرا ومن قبله الإيطالي ماركو تارديللي في تصفيات مونديال 2006، فإن هناك من يرفض المدرب كوبر لشخصه، لكونه مثير للجدل فضلا عن انه ابتعد فترة طويلة عن تولي مناصب في أندية كبرى أو منتخبات الأمر الذي يجعل تدريب منتخب مصر فرصة بالنسبة له في الوقت الحالي.

لكن أصحاب قرار تعيينه من مسئولي اتحاد الكرة المصري يدافعون عن القرار بأنه الأنسب في الفترة  الحالية، خاصة أنه يمتلك خبرات تدريبية تحتاجها الكرة المصرية في الوقت الحالي.

المثير في الأمر هو تصريحات مسئولي الجبلاية بأنه حال فشل كوبر لن يتم الإبقاء عليه، وهو وضع طبيعي لم يكن بحاجة إلى تأكيد خاصة أن الفشل المقبل سيكون إما في تصفيات كأس أفريقيا 2017 ليكون الغياب الرابع توالياً عن المشاركة القارية، او الإخفاق في تصفيات مونديال 2018.