تعيش الكرة الأردنية في الفترة الحالية حالة سيئة يرثى لها بعد عدة سنوات عاشت بها طفرة مغايرة بتألق المنتخب والأندية في البطولات الآسيوية وتقدم أداءاً يرفع له القبعة بعد ما كنا نتغنى بحالنا.

في الوقت الحالي يحصل الكثير والكثير داخل الملاعب وما يحيط بها، الجماهير تكبد أنديتها خسارات فادحة بسبب أفعالها، شتائم !، رمي حجارة وزجاجات!.

وفي ناحية أخرى يجلس شخص في مكان غير مكانه، هل الدرك هو المسؤول عن تنظيم الملاعب ؟!، في جميع دول العالم يتم الاعتماد على شركات خاصة لحفظ الامن في الملاعب وتكون مهمة الدرك التواجد خارجها للحالات الطارئة .

هل الدرك المسؤول عن تنظيم دخول الجماهير التي تنتظر لساعات كي تدخل الملاعب ؟! ، بالتأكيد لا فهنالك شركات خاصة أيضاً تستلم ذلك الأمر، لكن كل ذلك غير موجود في الملاعب الأردنية.

مباراة كأس الدرع خير مثال .. جماهير ترمي الحجارة على الجماهير المنافسة بسبب خسارتها ! ، وهل الجمهور الأخر الذي تعرض للضرب – من قبل المخول بحفظ الأمن – ليس إنساناً !، مهما فعل هنالك حلول أخرى: لماذا لم يتم اعتقال مثير الشغب ؟!.

كل ذلك لا ينسينا أمور أخرى منها عدم الاستقرار على مدرب للمنتخب الأول منذ رحيل عدنان حمد ، لا يوجد تطبيق صحيح للقوانين، الأندية تعاني مالياً ولا يوجد خطة صحيحة للخروج من الدائرة السوداء والكثير الكثير من الأمور.

وبذلك يكون السؤال: الكرة الأردنية .. إلى أين ؟!.