موقع سبورت 360 ـ أشارت صحيفة “ماركا” الإسبانية أن نجمي برشلونة فيليب كوتينيو، وأرتورو فيدال، واصلا استنفاذ الحجج والمبرارات، بتخييب الآمال مرة آخرى بمستواهما المتواضع ضد إشبيلية.

كعادته كان النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي في الموعد بعد أن سجل ثلاثة أهداف “هاتريك” وصنع آخر، ليقود فريقه برشلونة لقلب تأخره أمام إشبيلية (2ـ1) لفوز ثمين وصعب (2ـ4) في اللقاء الذي أقيم اليوم السبت ضمن الجولة الـ25 بدوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم “الليجا”.

وحصل برشلونة على النقاط الثلاث أمس في بيزخوان، أساساً لأنه لديه ميسي في صفوفه. حيث لم يقدم باقي لاعبي الفريق ما يشفع لهم في الفوز، إذ كانت هناك أخطاء دفاعية خطيرة ، إلى جانب فشل الفريق في بناء الهجمات بشكل مثير للقلق.

وواصل كوتينيو مستوياته المقلقة حقًا رغم منحه كل الثقة من فالفيردي، دون إظهار أي رد فعل إيجابي من اللاعب البرازيلي. في إشبيلية كان كوتينيو مرة آخرى مختفي تماماً. بعد الاستثمار الكبير الذي قام به برشلونة لضمه، يواصل تخييب الآمال في كل مرة يكون الفريق في حاجة إليه.

وأصبح مركز كوتينيو في برشلونة مهدد بشكل كبير. الآن هناك لاعبون أفضل منه ، مثل سيرجي روبرتو وألينيّا، وأرثور ، عندما يتعافى من الإصابة، وسيتعين على البرازيلي إظهار أفضل ما لديه في الفترة القادمة للعب بعض الدقائق.

شيء مشابه يحدث مع أرتورو فيدال. الفريق بطيء معه في صناعة اللعب. صحيح أن اللاعب يضغط على الخضم، ولكن هذا لا يكفي للعب في خط وسط برشلونة. تم استبداله بالأمس مرة أخرى ويبدو أنه بدوره يتجه لخسارة مكانه الأساسي.

قد يكون ميسي حلاً كافياً لبرشلونة للفوز بمباريات الدوري الإسباني، ولكن عندما يعود إلى دوري أبطال أوروبا ، سيتعين على اللاعبين الآخرين تقديم المزيد، على رأسهم كوتينيو، وفيدال.