يستعد إنتر ميلانو لخوض نهائي حقيقي هذا الموسم بمواجهة لاتسيو في العشرين من الشهر الجاري على ملعب الأولمبيكو في العاصمة روما لحساب الجولة الـ38 والأخيرة من الدوري الإيطالي.

خسارة إنتر أمام ساسولو في الجولة الماضية بعثت اليأس في قلوب عشاق إنتر قبل أن يعيد كروتوني بقيادة المدرب والتر زينجا الأمل لهم بفرضه التعادل على لاتسيو الذي كان بحاجة للفوز لضمان تأهله لدوري الأبطال.

فوز إنتر (69 نقطة) على لاتسيو (72 نقطة) في قمة الأولمبيكو سيضعه في دوري الأبطال للمرة الأولى منذ خروجه من دور الـ16 أمام مارسيليا في شهر مارس عام 2012.

حسم قمة الأولمبيكو قد يكون نقطة مفصلية للنيراتزوري نحو مرحلة جديدة طال انتظارها، حينها ستجد إدارة الفريق سهولة أكبر في التفاوض مع مدربين كبار على غرار دييجو سيميوني في حال قررت التخلي عن سباليتي.

ونفس الأمر ينطبق على ميركاتو اللاعبين والذي من المتوقع أن يكون كبير للنيراتزوري، لكن كل ذلك يتوقف على نتيجة لقاء لاتسيو.

إنتر لم يخسر أمام لاتسيو في آخر ثلاث مواجهات جمعتهما في الدوري وانتهى لقاء الذهاب بينهما بتعادل سلبي في سان سيرو، لكن نسور العاصمة يكفيهم التعادل لضمان التأهل الأمر الذي يضع سباليتي أمام خيار واحد فقط وهو الفوز.

إنتر بدأ جيداً هذا الموسم قبل أن يفقد توازنه في 7 جولات متتالية أدت لنزيف كبير بالنقاط تبعها تذبذب في النتائج، لكنه ورغم ذلك يملك الآن مصيره بيده في انتظار ما سيقدمه في قمة الأولمبيكو.