الجميع تمنى مواجهة روما قبل قرعة ربع نهائي دوري الأبطال ظناً منهم أنه حملاً وديعاً، وكان برشلونة وجماهيره الأكثر فرحاً بعدما سحب شيفشينكو ورقة ذئاب العاصمة الايطالية.

روما لم يقدم مباراة سيئة بالذهاب بل سجل هدفين في مرماه ومنح برشلونة فرصة التأهل على طبق من ذهب، واطمئنان الكتلان لنتيجة الذهاب تزامنت مع صحوة الرومان في لقاء ملحمي قد يكون الأفضل للطليان أندية ومنتخبات في السنوات الأخيرة بعد سلسلة انكسارات متتالية أمام الإسبان.

لطالما تغنى برشلونة وجماهيره بالريمونتادا أمام باريس وبالأمس انقلب السحر على الساحر حتى استقام برج بيزا المائل من هول المفاجأة.

هذه ليست المرة الأولى التي يخسر بها برشلونة أمام روما بثلاثية، حيث سبقها فوز لذئاب العاصمة بثلاثية نظيفة بأقدام إيمرسون ومونتيلا وتوماسي في دور المجموعات لدوري الأبطال موسم 2001/2002 بقيادة المدرب فابيو كابيلو.

وليست المرة الأولى أيضاً التي يفوز بها مدرب روما دي فرانشيسكو على فالفيردي بثلاثية، فحين كان مدرباً لساسولو الموسم الماضي فاز على أتلتيك بلباو بقيادة فالفيردي بثلاثية نظيفة في دور المجموعات من الدوري الأوروبي.

درس كروي مجاني قدمه روما لكل من يستهين بخصمه، وهنيئاً للجيالوروسي بمدربه دي فرانشيسكو.