مع انتهاء الجولة الدولية قبل الأخيرة للمنتخبات قبل انطلاق مونديال روسيا 2018 والذي ينطلق في الرابع عشر من يونيو القادم ظهرت بعض المؤشرات على أداء المنتخبات المشاركة في المونديال.
النقاط التالية قد تعطينا تصور أولي للمنافسين على اللقب والفريق المرشح للعب دور الحصان الأسود بالإضافة لحظوظ المنتخبات العربية.
*البرازيل، ألمانيا، إسبانيا أبرز المرشحين للقب المونديال وبدرجة أقل فرنسا.
*المغرب أكثر المنتخبات العربية جاهزية فنية وأداء جماعي وعليها أن تؤمن بحظوظها رغم مجموعتها الصعبة، تليها مصر ثم تونس أما السعودية فقد تدفع ثمن اتفاقية الإحتراف التي وقعها الإتحاد السعودي مع رابطة الدوري الإسباني والتي وضعت صفوة لاعبي الأخضر على مقاعد البدلاء في أندية مؤخرة الترتيب في الليجا.
*الأرجنتين لا زالت تنتظر معجزة ميسي وليس أمامها سوى اللعب لأجل خدمة ميسي في تحقيق المعجزة بتكوين فريق حوله، فبدونه قد نشاهد التانجو يتلقى سداسية أخرى.
*بلجيكا لا زال الكثير يرشحها للعب دور الحصان الأسود قبل كل بطولة كبرى بالنظر لكوكبة النجوم الذي يزخر بها الفريق، منتخب مليء بالجودة والعبئ الأكبر يقع على المدرب روبيرتو مارتنيز في التوظيف الأمثل لنجومه خلال المونديال.
*البرتغال تدخل المونديال بترشيحات أقل وهذا قد يساعدها على العمل بهدوء وقلب التوقعات كما فعلت في اليورو.
*إنجلترا خيبت الآمال كثيراً في السابق والرهان عليها لا زال في حدود ضيقة، ما تقدمه في التصفيات من حسم مبكر لا نشاهده في النهائيات، تنوع المدارس الكروية في البريمرليج من خلال مدربين أمثال كونتي، جوارديولا، مورينيو، كلوب، بوكيتينو من المفترض أن يوسع مدارك اللاعب الإنجليزي المعروف عنه بانغلاقه على نفسه، لا زلنا ننتظر مدرب إنجليزي مختلف وقادر على صنع الإنجاز لمنتخب الأسود الثلاثة.
ما شاهدناه في الجولة الدولية تبقى مباريات ودية لكن المؤشرات حاضرة في أفضلية منتخب على آخر.
قناة سبورت 360عربية على يوتيوب