تعثر جديد لريال مدريد أمام وافد جديد قادم من كتالونيا وفوز يعتبر تاريخي لأصحاب الأرض جيرونا في أول مواجهة بين الفريقين في الليجا.

الريال بدأ بداية مميزة هذا الموسم بتتويجه بلقبي السوبر الأوروبي والإسباني بجدارة وعند بداية الدوري بدأت مرحلة انحدار غير مبرر في النتيجة والأداء.

فالفريق بلا روح وكأن لاعبيه أصبحوا مشبعين بالألقاب فلا حافز لديهم، وما حققه الفريق من نتائج في الجولات العشرة الماضية يزيد من أطماع منافسيه بتحقيق نتائج إيجابية أمامه في الجولات القادمة.

آخر مرة جمع فيها ريال مدريد 20 نقطة بعد الجولة العاشرة كانت موسم 2012/2013 وفي نهاية الدوري خسر اللقب لصالح برشلونة بفارق 15 نقطة، الموسم الحالي بعد الجولة العاشرة نجد نفس ترتيب ذلك الموسم، برشلونة 28 نقطة والريال 20.

في المواسم الماضية عند تراجع أداء الفريق تعودنا على تألق رونالدو وقيادة فريقه في الأوقات الصعبة، لكن الموسم الحالي يقدم النجم البرتغالي أسوأ موسم له في الليجا منذ انضمامه للفريق عام 2009، حيث يملك هدف وأسيست فقط خلال 6 مباريات خاضها في الليجا حتى الآن.

ريال مدريد حقق حتى الآن 12 نقطة خارج أرضه مقابل 8 نقاط فقط على أرضه حيث تعادل أمام فالنسيا وليفاتتي وخسر أمام بيتيس وجميعها في السانتياجو وخسارته أمام جيرونا تعتبر الأولى له في الليجا خارج أرضه هذا الموسم.

زيدان مطالب بإعادة الروح للاعبيه في مواجهة لاس بالماس القادمة قبل لقاء أتلتيكو مدريد في الواندا ميتروبوليتانو.

خسارة اليوم وسعت الفارق مع برشلونة لثماني نقاط وهذا فارق مقلق في حسابات القطبين في إسبانيا فأي تعثر قادم للريال مقابل استمرار فوز برشلونة فإن اللقب قد يُحسم مبكراً هذا الموسم.