في ظل ترقّب عشّاق الكرة الإنجليزية والكرة الممتعة لموقعة “البريمير ليج” النارية التي ستجمع بين مانشيستر يونايتد وليفربول يوم السبت، يبقى محمد صلاح، أو “ملك مصر” أو”قائد مصر” كما لقبه زملائه في المهنة أمثال لاعب وسط ليفربول إمري كان وأسطورة تشيلسي ديديه دروجبا، نقطة حديث ساخنة في الصحافة الإنجليزية لما حققة من إنجاز مع المنتخب المصري بعد إحرازه لهدفي منتخب بلاده في الكونغو ضمن تصفيات القارة الإفريقية لكأس العالم في مباراة وحّدت قلوب العرب على خط الجزاء الذي وقف عليه صلاح بكل ثقة ليحرز منه ويصعد بالفراعنة إلى نهائيات كأس العالم لأول مرة منذ 27 عاماً “ويعيد الفرحة للمصريين بعد طول انتظار” كما قال الحكم الدولي السابق جمال الغندور في حوار خاص سابق له مع سبورت 360 عربية.

ففي مؤتمر صحفي عُقد اليوم عن مباراة الليفر والشياطين الحمر، أشار الألماني يورجن كلوب، مدرب ليفربول، إلى أن صلاح أفضل من يسدد ركلات الجزاء حالياً في الفريق، مفضّلاً إيّاه على جيمز ميلنر وروبيرتو فيرمينهو بعد واقعة استاد برج العرب وتسديده تحت “ضغط لا يوصف” كما أشار الألماني.

وقال كلوب عن شعوره تجاه صلاح بعد مساهمته في تأهل منتخب مصر إلى كأس العالم: “أنا فخور جداً، هل رأى أحدكم ملخص تلك المباراة؟ لم أرى احتفالية كتلك من مشجعين لهدف وحيد لأي مباراة وفي الدقيقة ال66 من قبل، ظننته هدف ذهبي في نهائي كأس عالم!”

وأضاف: “وبعد ذلك، عادل الفريق المنافس النتيجة في الدقيقة ال87، وبالطبع كان شيئاً صعباً، ولكن جاءت الدقيقة ال94 لأرى احتفالية ‘بالمناسبة، مازالنا بحاجة لهدف.’أخرى لركلة جزاء لم أعهدها من قبل، إلى أن قال أحدهم:

ليتابع مدرب بروسيا دورتموند الألماني السابق قائلاً: “كدت أصاب بنوبة قلبية، شعرت وكأنه كان يجب لي أن أدخل الملعب وأتولى زمام الأمور .. لكن فعلها صلاح مما يدعوني أن أقول لكم أنه حالياً أفضل من يسدد ركلات الجزاء في ليفربول.”

وأنهى كلوب حديثه عن المسألة بتعبيره عن سعادته لتأهل الفراعنة قائلاً: “إنه حقاً جيل لاعبين رائع وكان يستحق أن يتأهل، لكن هذه هي كرة القدم، يجب أن تتأهل أولاً لتكون في كأس العالم، وبهذا التأهل، هم يعشيون لحظة رائعة دون أدنى شك.”

ويواجه ليفربول ثاني الدوري الإنجليزي بفارق هدف وحيد (21)، مانشيستر يونايتد، في آنفيلد غداً السبت في تمام الساعة 11:30 بتوقيت جرينتش ضمن مبارايات الجولة الثامنة من الدوري الإنجليزي.