تراجع ريال مدريد للمركز السابع مؤقتاً في جدول ترتيب الليجا بعد خسارته أمام ضيفه ريال بيتيس بهدف نظيف ليستقر الفريق عند 8 نقاط بعد 5 جولات.

الخسارة مهما كانت نتيجتها تعتبر ثقيلة جداً على ريال مدريد بعد عودة رونالدو من الإيقاف وخوض زيدان اللقاء بتشكيلته الأساسية وكون الضيوف سجلوا هدفهم في وقت قاتل بالدقيقة 94 عن طريق اللاعب أنتونيو سانابريا والذي كان أحد لاعبي فريق الشباب بنادي برشلونة قبل خوضه تجربة احترافية في ايطاليا رفقة ساسولو وروما ثم عودته لإسبانيا من بوابة خيخون قبل انضمامه لريال بيتيس.

صدفة غريبة

شلال الفرص الذي أهدره رونالدو ورفاقه منح ريال بيتيس أول فوز على ريال مدريد في السانتياجو منذ موسم 1998/1999، الغريب أن ذلك الفوز تحقق بنفس النتيجة 1-0 وذلك اللقاء الذي يعود تاريخه للرابع من تشرين أول “أكتوبر” عام 1998 جمع الفريقين بنفس الجولة أيضاً (الجولة الخامسة).

الخسارة الثامنة لزيدان

خسارة الأمس هي الثامنة لزيدان منذ خلافته للإسباني رافائيل بينيتيز في تدريب ريال مدريد، حيث قاد زيدان الفريق حتى الآن في 96 مباراة فاز في 72 وتعادل في 16 وخسر 8 مباريات، وفي عهده حتى الآن سجل الفريق 269 هدفاً واستقبلت شباكه 101 هدف.

مداورة مستمرة وكارفاخال الإستثناء

خلال الجولات الخمس الماضية في الليجا خاض زيدان منافساتها بـ21 لاعب في إشارة واضحة لنهج المداورة المستمر الذي يستخدمه المدرب الفرنسي، والذي زاد عن حده رغماً عنه بعد إيقاف رونالدو ومارسيلو بالإضافة لسلسلة الإصابات التي تعرض لها بعض نجوم الفريق منذ بداية الموسم.

ويعتبر كارفاخال اللاعب الوحيد بين جميع لاعبي الريال الذي بدأ أساسياً في جميع مباريات الليجا منذ بداية الموسم حيث خاض كامل دقائق الدوري حتى الآن.

أزمة نتائج غير متوقعة هي الأولى بهذا الحجم لزيدان مع ريال مدريد، فضياع 7 نقاط في 5 جولات أمر لم يتعود عليه الريال منذ سنوات طويلة، الأمر الأهم لزيدان وفريقه نسيان ما قدمه سابقاً وإعادة ترتيب أوراقه من جديد لتكون نقطة الإنطلاق الحقيقية للفريق هذا الموسم بداية من الجولة القادمة حيث تنتظره 6 مواجهات تبدو في المتناول أمام أندية ألافيش، إسبانيول، خيتافي، إيبار، جيرونا، لاس بالماس قبل مواجهة أتلتيكو في ديربي مدريد بالجولة 12 للمرة الأولى على الملعب الجديد واندا ميتروبوليتانو.