الرئيسية مباريات اليوم كرة قدم مصارعة حرة كاس اسيا كاس افريقيا ألعاب قتالية اخبار المحركات تنس كرة السلة صحة ولياقة ألعاب أخرى فيديو تحدي التوقعات و التقييم يو اف سي - UFC المرأة والرياضة رياضات المضرب كرة سعودية كرة إماراتية كرة مصرية عن الموقع اتصل بنا English

سانتوس قَلبَ سحر الرقم 16 على الفرنسيين

محمود الحاوي

05:45 12/07/2016

أكبر حسرة في تاريخ الجماهير الفرنسية بقيادة المنحوس ديشامب الذي خسر ثاني نهائي كبير بعد نهائي دوري الأبطال 2004 وكلاهما أمام نادي برتغالي ومنتخب برتغالي..مورينيو البرتغالي وسانتوس البرتغالي..فالعقدة لم تعد فرنسية بل أصبحت برتغالية.

في يورو 1984 حقّقت فرنسا لقبها الأول على أرضها بهدفين في مرمى إسبانيا في لقاء النهائي بإمضاء بلاتيني وبيلوني، وبعدها ب16 عاماً عادت فرنسا وحققت اللقب الثاني في يورو 2000 على حساب إيطاليا بهدف تريزيجيه الذهبي، وبعد 16 عاماً أخرى وجدت فرنسا نفسها في النهائي أمام البرتغال وكل المؤشرات تضعها على منصة التتويج.

الرقم 16 وسطوتها على البرتغال وخوضها للبطولة على أرضها وبين جماهيرها جميعها أمور جعلت الفرنسيين يحتفلون باللقب قبل إطلاق كلاتنبرج لصافرة بداية النهائي.

وحتى بعد بدايته جاءت إصابة رونالدو في الدقيقة 25 لتعلو أصوات جماهير الديوك في مدرجات ملعب دي فرانس فرحاً بإقتراب اللقب أكثر.

المدرب البرتغالي فيرناندو سانتوس قام بإخراج لاعبه ريناتو سانشسز صاحب الرقم 16 !!! وأدخل مكانه إيدير صاحب الرقم 9 فسجّل هدف الفوز التاريخي في الدقيقة 109.

صحيح أنها مجرّد صدفة لكنها أصبحت لعنة على فرنسا التي لم تجد في الملعب أي شيء يمت لها بصلة للرقم 16 حتى سانشيز صاحب هذا الرقم خرج بأمر من فيرناندو سانتوس.

من قال أن الجرينتا لا تحقّق بطولات فهو مخطىء، فرفاق رونالدو كانوا بالأمس برتغاليين بجرينتا إيطالية، والكثير أصبح على دراية بتشابه مشوار البرتغال باليورو الحالي مع مشوار إيطاليا في كأس العالم 1982 “مع فرق مستوى المنتخبات التي قابلتها إيطاليا في تلك البطولة”.

الأمر الذي تعجّبتُ له هو تمجيد رونالدو وجعلُه السبب الرئيس والمطلق لتحقيق البرتغال لهذا اللقب من قِبَِل الكثيرين ممن تناسوا دور الحارس باتريسيو وفدائية بيبي وهدف إيدير الذي لولاه لماتحقّق اللقب.

حتى المدرب فيرناندو سانتوس لم يُنسب له أي شيء من هذا الإنجاز التاريخي رغمَ أنه كان سبباً رئيسياً فيه، فالمدرب الذي انقسم في مشواره التدريبي بين منتخبي اليونان والبرتغال استطاع زرع ثقافة لم تكن موجودة في الفريق قبل ذلك وهي ثقافة التتويج وليس ثقافة الفوز فقط ما جعل لاعبيه يملكون رباطة جأش قلّ نظيرها في كثير من المنتخبات المشاركة.

هذا الجيل حقق ما عجز عنه جيل روي كوستا وفيجو وفيرناندو كوتو وغيرهم وهو لقب كانت تحتاجه البرتغال منذ عهد أوزيبيو الذي فاته الكثير لمشاهدته بعد وفاته.

لمتابعة الكاتب عبر الفيسبوك

قناة سبورت 360عربية على يوتيوب

المزيد من يورو

بيلينجهام يكشف سر عودة ريال مدريد في النتيجة أمام بايرن ميونخ

ماذا قال خوسيلو بعد قيادة ريال مدريد لنهائي دوري الأبطال؟

توخيل يفتح النار على التحكيم بعد إقصاء بايرن أمام ريال مدريد

دي ليخت يوضح أسباب سقوط بايرن ميونخ أمام ريال مدريد وينتقد التحكيم

نوير يعلق بمرارة على خسارة بايرن ميونخ من ريال مدريد

كيف علق أنشيلوتي على فوز ريال مدريد القاتل أمام البايرن؟

الأكثر قراءة