نجح منتخب إيطاليا من جديد في تحقيق فوز صعب وقاتل على منتخب السويد بهدف إيدير والذي يؤكد صعود الأتزوري لدور الستة عشر في بطولة يورو 2016.

الأزوري لم يقدم شوط أول جيد على الإطلاق بالعكس كان منتخب السويد مبادل له في الهجمات والانطلاقات الهجومية والاستحواذ ونجح في إيقاف خطورة أكر من عنصر هجومي مثل إيدير وجرازيانو بيلي وجياكيرني.

السويد كانت لديها محاولات هجومية ولكن كلها لم تكن مثمرة في ظل الكماشة الدفاعية من كيليني على إبراهيموفتيش والعرضيات السيئة من الظهير الأيسر مارتن أولسون وانهيار فورسبيرج تحت المراقبة.

كونتي أدرك الأمور في الشوط الثاني ونجح في حل المشكلة الهجومية بدخول زازا المتحرك والسريع بدلاً من بيلي البطيء ونجح تواجد زازا في فك الحصار الدفاعي على أيدير وفي نفس الوقت تحركاته خارج منطقة الجزاء أدت لتعاون مثمر مع كاندريفا وفلورينزي.

دور زازا مهم جداً في هدف فوز إيطاليا فهو من قام باستخلاص الكرة من دفاع السويد في وسط 3 لاعبين ومررها براسية لأيدير المنطلق من الخلف وهذه النقطة أوا لورقة التي يجب أن يلعب بها كونتي دائماً بأن يكون له لاعب مشاغب يستطيع ضرب الدفاعات في أوقات معينة في المباراة وتسهيل المهمة للآخرين للتسجيل.

المباراة كان بها معركة بين جورجيو كيليني وزلاتان إبراهيموفتيش والتي نجح من خلالها كيليني في قتل خطورة إبراهيموفيتش بذكاء خبرة وإخراجه ذهنياً وفنياً من المباراة بتدخلات ذكية لا تؤدي لاحتساب أي خطاً.

ربما طريقة إيطاليا وتفكير كونتي في اقتناص الفوز واللعب بشكل عام ليست ممتعة لأغلب المتابعين ولكنها فعالة ضد أغلب الفرق التي واجهها والتي تتسم بالسرعة والقوة البدنية ويساعده في ذلك لاعبين لديهم قوة وحماس وتكتيك مميز وسنحكم أكثر على طريقة كونتي في المباريات الإقصائية مروراً بالنهائي.

لمتابعة الكاتب عبر الفيسبوك